رئيس مدينة العبور: نسعى لحل مشكلة القمامة في الأحياء مرتفعة الكثافة
مدينة العبور
علق المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز مدينة العبور، على شكاوى السكان من قلة الخدمات بها، قائلا إن مساحة المدينة 16 ألف فدان، وتتكون من 11 حي سكني، و2 منطقة صناعية، بخلاف مراكز خدمات الأحياء بالمدينة، ويبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة، بخلاف حركة العمال المترددين عليها، موضحا أن منظومة النظافة تغطي أحياء المدينة، عن طريق مناقصات تُطرح وترسى للشركات المتخصصة في هذا المجال وتُقيّم شهريًا.
وأضاف "عمران" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه جرى تطبيق منظومة الجمع المنزلي في أغلب الأحياء السكنية بالمدينة، وشركات النظافة تُفرغ صناديق جمع القمامة بصفة يومية، وفي بعض الأحياء ذات الكثافة المرتفعة، تُفرغ الصناديق مرتين في اليوم، بجانب تقييم أداء شركات النظافة والعمال.
وأشار إلى أن تلك الصناديق توضع في ساحات الانتظار و"الباركينج" لعدم تعطيل الشوارع الرئيسية، لافتا إلى أن الشكاوى تتعلق بالحي الأول، ذات الكثافة المرتفعة، ويتم تفريغ صناديق القمامة مرتين يوميا، ولكن المشكلة التي تصادف المواطنين أن بعض الصناديق يكون فيها مخلفات البناء، وهو ما يصعب إزالتها بأدوات النظافة واستخدام اللوادر، بينما الأحياء متوسطة الكثافة والصغيرة تزال القمامة من الصناديق مرة واحدة.
وعن انتشار الباعة الجائلين، قال إن الجهاز يشن حملات أمنية بصفة يومية بالتنسيق مع الأجهزة الشرطية من خلال شرطة التعمير وشرطة المرافق، مؤكدا أن المدينة نجحت في القضاء على ظاهرة انتشار مركبات "التوك توك" بالكامل، واستبدالها بعربات السرفيس ووسائل النقل، وجرى إنشاء "سويقة" تخصص من خلالها الباكيات للباعة الجائلين بدلا من وجودهم على الأرصفة.
ولفت إلى أن الجهاز طور المحور الرئيسي في المدينة، وتنفيذ 2 نفق للمشاة والسيارات، و3 كباري حرصا على سلامة المواطنين، بعد تطويره وأصبح 7 و5 حارات، وهناك شركات لصيانة أعمدة الإنارة وتطوير الطرق الداخلية، موضحا أنهم يتلقون الشكاوي على خط 115.