رئيس "سماد طلخا": مصير الشركة قيد الدراسة.. والعمال: لا للبيع
عمال سماد طلخا
قال المهندس عبدالواحد الدسوقي، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة "سماد طلخا"، إنه لن يتم تسليم المصنع اليوم، والأمر ما زال برمته محل دراسة.
وأضاف الدسوقي لـ"الوطن"، أنه سيتم دراسة الأمر في اجتماع ثلاثي بين محافظة الدقهلية ممثلة لوزارة التنمية المحلية وقطاع الأعمال، وإدارة الشركة، مؤكدا أن الأمر كله محل دراسة.
وفي سياق متصل واصل عمال المصنع بأسرهم التجمع أمام إدارة المصنع للإعلان عن رفضهم لتقصيته أو إغلاقه أو تحويلة لمجمع سكني، مطالبين بتنفيذ خطة التطوير التي سبق وأعلنت عنها وزارة قطاع الأعمال، والشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
وتبادل عمال المصنع الكلمات في مكبرات الصوت التي تدعوا الدولة إلى التدخل لوقف عملية تصفية المصنع، مؤكدين أن المصنع حاصل على توافق بيئي حتى عام 2022، علاوة عن أن به أكثر من 2500 عامل مباشر، وألاف العمالة غير المباشرة.
وكان رئيس مجلس غدارة الشركة المهندس عبد الواحد الدسوقي، أعلن في شهر أغسطس 2020 موافقة وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للكيماويات على إحلال وتجديد مصنع سماد طلخا بتكلفة إجمالية تبلغ 150 مليون دولار أي ما يعادل حوالى 2.5 مليار جنيه من البنوك، ويتم سدادها من الأرباح وأنه سيتم طرح مناقصة فور الانتهاء من إعداد كراسة الشروط ولن يتم تشريد أي عامل، إلا أن الفترة الأخيرة ظهر من يتحدث عن بيع المصنع.
وخلال جولة وزير قطاع الأعمال، على الشركات الخاسرة، زار المصنع خلال عام 2018، وأكد للعمال على أن الدولة لن تدخر جهد في النهوض بالشركة، والكيماويات صناعة سهلة وبضاعة تبيع نفسها وأي شيء ينتج منها نصدره خارج مصر فكل طن يمكن بيعه هو مكسب وستتحول الشركة بعد التطوير من إنتاج 200 طن يومي إلى 1000 طن يومي.