تواضروس: وقف القداسات خارج القاهرة والإسكندرية مرهون بقرار الأساقفة
البابا تواضروس الثاني
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه يتابع الوضع الصحي بالتزامن مع انتشار كورونا، موضحًا أن الهجمة الثانية من الفيروس سببت إزعاجا كبيرًا، وزيادة في عدد المصابين.
وأضاف البابا تواضروس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "في الأيام الأخيرة، توفى لدينا عدد من الآباء الكهنة، وعدد من الأحباء في أماكن كثيرة، كما أننا في الكنيسة بدأنا الصوم في 25 نوفمبر، وفي 10 ديسمبر، نبدأ صلوات ليلية تخص القديسة مريم العذراء".
وأوضح أن تجمع المسيحيين في الكنيسة، يزيد من احتمالات الإصابات، مضيفا ففضلنا التوقف قليلًا، ومتابعة الصلوات من خلال التلفزيون بصلوات سابقة، على أن يصلي الآباء الكهنة بأعداد محدودة، للحفاظ على الصلوات داخل الكنيسة.
وتابع، أن قرار وقف القداسات متروك لكل كاهن، وفقا لحالة انتشار الفيروس في المنطقة: "طلبنا من الآباء المطارنة والأساقفة في الإيبارشيات بخلاف القاهرة والجيزة، بأن يقدروا الموقف الصحي لديهم، ولذلك فإننا لم نتخذ قرارا عاما بوقف الصلاة في الكنائس، لكن كل إيبارشية لها الحرية في تحديد موقفها، وبعض الإيبارشيات أصدرت بيانات مماثلة لما أصدرناه في القاهرة والإسكندرية، بشأن وقف الصلوات".
وأردف: "أوقفنا كل التجمعات، ولا أفراح لدينا في هذه الفترة، بسبب الصوم، كما أن الجنازات تقتصر على أهالي المتوفين، ويفضل أن يصلوا في كنائس المدافن، وأن تحضر أسرة الطفل التعميد بواقع 4 أو 5 أفراد، وذلك للوقاية".
وحول الأديرة، قال البابا تواضروس: "هي مجتمع مغلق، ومعظمها قافلة في أسوان، لكن الآباء الرهبان يصلون فيها".