حالة من الحيرة انتابت المواطنين، إثر تداول منشور دعائي لسلسلة محلات التوحيد والنور، الذي احتوى على تخفيض منتجاته لأكثر من النصف، ليثير تساؤل لدى البعض، عن احتمالية تجهيز فروعه للإغلاق من عدمها، خاصة أنها جاءت بعد أيام قليلة، من القبض على مالكه سيد رجب السويركي، بتهمة دعم الإرهاب.
"يا لحقت يا ملحقتش.. تيشرت بـ18 جنيه.. وتيشرت رجالي بـ23 جنيه"، تلك الصيغة التي احتوى عليها المنشور الدعائي لإحدى فروع سلسلة محلات التوحيد والنور، مضيفا: "عروض وتخفضيات على جميع الملابس الصيفي حريمي ورجالي وأطفال 55%".
وأكد محمد أحمد، أحد العاملين في محلات التوحيد والنور، خلال حديثه لـ"الوطن"، على حقيقة تلك العروض وتعميمها من إدارة المحل في جميع الفروع، دون تحديد موعد لاستمرارها.
وأستطرد "محمد" حديثه: "التخفيضات ليس لها علاقة بقلة جودة المنتج، وكذلك غير مرتبطة بالقبض على مالك المحلات سيد رجب السويركي"، موضحا، أنها عروض يتم تداولها كل عام.
القبض على مالك التوحيد والنور
وفي 5 ديسمبر الجاري، كشفت مصادر لـ"الوطن"، أنه تم القبض على سيد رجب السويركي رجل أعمال، ومالك محال التوحيد والنور، منذ يومين، بتهمة دعم وتمويل الإرهاب والانتماء لجماعة محظورة، موضحة أنه يجري التحقيق مع السويركي، في التهم المنسوبة إليه.
ولم تكن هذه التهمة الوحيدة التي اقترنت باسم السويركي، مالك محال التوحيد والنور، ففي عام 2014، أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بضبط وإحضار سيد السويركي، صاحب محال التوحيد والنور، بعد إحالته لمحكمة الجنح بتهمة إهانة علم مصر طبقا للقانون رقم 41 لسنة 2014 الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور.
كما سبق لـ"السيروكي" إثارة الشكوك، بعدما واجه تهمة إهانة العلم المصري، بعدما فوجئ أحد المواطنين أثناء قيامه بشراء حذاء "كوتشي" من فرع التوحيد والنور بالمهندسين، وفوجئ برسم علم مصر على نعل الحذاء، وتوجه لإحدى الصحف الخاصة التي تحققت من الموضوع، ونشرته، ثم تقدم ببلاغ إلى النيابة التي استدعت السويركي، الذي امتنع عن الحضور، فأصدرت أمرا بضبطه وإحضاره، ولم يتم العثور عليه، وتم إحالته إلى الجنح هاربًا حينها، قبل أن يتمكن من الخروج من القضية في العام التالي.
تعليقات الفيسبوك