بعد وصوله مصر.. مراحل تجريب وإجازة لقاح كورونا بالإمارات
اللقاح مُدرج تحت مظلة "الصحة العالمية" و"أثبت فعالية"
لقاح كورونا الصيني سينوفارم
قبل أن تصل أول دفعة من لقاح كورونا الصيني، "سينافورم"، إلى مصر، مساء أمس، الخميس، قادما من الإمارات، مر اللقاح برحلة من التجارب في الإمارات الشقيقة أولا، انتهت باثبات فعاليته وإجازة استخدامه.
ففي سبتمبر الماضي، قررت الإمارات استعمال لقاح سينافورم ضد كورونا لفئات لها اتصال مباشر مع مصابين بالفيروس، وذلك وقد أخضعته الإمارات لتجارب أظهرت أنه "آمن وفعال ونتجت عنه استجابة قوية"،بحسب تقرير للإذاعة الألمانية DW.
وأجازت الإمارات الاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا، وإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي الفيروس من الطواقم الصحية، لتوفير الأمان لهم وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم. وقال عبدالرحمن العويس وزير الصحة بالإمارات إن "الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص".
وبدأت الإمارات تجاربها على هذا اللقاح منتصف يوليو الماضي، وهو لقاح أنتجته شركة الأدوية الصينية "سينوفارم"، وجرت التجارب بإشراف دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة الإماراتية.
واللقاح مدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، وتم اختيار الإمارات لإجراء التجارب كونها تضم أكثر من 200 جنسية.
وأكد وزير الصحة الإماراتي، أن نتائج الدراسات خلال المراحل النهائية من التجارب أظهرت أن اللقاح آمن وفعال ونتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس. وذكر أنه تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التطعيم، تحت إشراف صارم من فريق طبي لإدارة الدراسة، وبتطبيق إجراءات مراقبة الجودة والأمان والفعالية للقاح.
وأعتبر وزير الصحة الإماراتي أن "هذه الخطوات ترمي إلى المساهمة في الحفاظ على حياة الملايين من البشر وتوفير الرعاية الصحية للمصابين".
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في تغريدة على تويتر أن اللقاح سيتاح "لأفراد خط الدفاع الأول لتوفير وسائل الأمان لهؤلاء الأبطال وحمايتهم من أي أخطار".