ربع قرن على "لكمة" مصطفى متولي لـ أحمد راتب: تسببت في كسر أنفه
أحمد راتب
تعرض الفنان أحمد راتب، لموقف مُفاجئ خلال تصوير مشاهده في فيلم "بخيت وعديلة" للفنان عادل إمام، قبل 25 عامًا، حيث فوجئ بـ"لكمة" من الفنان مصطفى متولي.
وتروي لمياء، ابنة الفنان أحمد راتب، في ذكرى وفاة والدها الرابعة، لـ"الوطن"، كواليس هذا الحادث الأليم، قائلة، "كان من المُفترض ضربه على وجهه من مصطفى متولي، لكنه فوجئ بـ"لكمة" تسببت في حدوث كسر بأنفه، لافتة إلى أن هذا المشهد عُرض ضمن أحداث الفيلم دون تغيير.
وقالت، "كنت صغيرة وقتها، وفاكرة إن صحيت تاني يوم الصبح، لاقيت ماما بتقول لي بابا هيصحى كمان شوية، وفيه شاش على مناخيره، أوعي تتخضي، هو كويس بس عمل عملية إمبارح بليل وهيبقى كويس"، مؤكدة أن أزمة أنفه ظلت مستمرة معه طوال حياته، إذ أصيب بحساسية جيوب أنفية ويصعب عليه استنشاق الروائح النفاذة.
وتابعت، "عادل إمام ومصطفى متولي، أخدوا بابا وراحوا بيه المستشفى بسرعة، عشان يتعالج، وكان رافض يعمل عمليات تجميل، لاقتناعه بأن أنفه مميزة وارتبط بها الجمهور"، مضيفة: "الدكتور قاله هظبط لك أنفك، لكنه طالبه بمعالجة الموقف وقاله سيبها زي ما هي الناس حفظتني بيها".
وأضافت، "بابا كان بيكره أي حاجة مُزيفة، حتى الأكل.. مش بيحب عليه بهارات كتير، بيحب يكون طعم الأكل الأصلي واضح.. ميحبش المُبالغة والتزييف"، مؤكدة أنه كان يتسم بالبساطة ويجد فيها راحته، قائلة، "كان ممكن ينسى إنه مشهور، وينزل الشارع بلبس البيت يقعد على القهوة، ونقوله أنت شخصية عامة ومينفعش تنزل الشارع كده، لكن كان يقول لنا أهم حاجة راحتي، مش بحب التكليف والمبالغة".
يذكر أنّ "بخيت وعديلة" الذي عُرض عام 1995، تدور أحداثه حول بخيت في ورشة صغيرة، يلتقي بعديلة لأول مرة بالمصادفة في القطار، وفي نفس الوقت يحاول تاجر مخدرات الهرب من الشرطة التي شددت عليه الحصار، فيلجأ إلى ترك حقيبة المال خاصته مع أغراض بخيت وعديلة.