حصاد 2020.. روبوتات ساعدت الإنسان في مواجهة كورونا: منها كيرا المصري
في اليابان روبوتات بدلا من الطلبة في حفل التخرج
روبوت كيرا
دفعت جائحة فيروس كورونا، العديد من شركات التقنية في مختلف أنحاء العالم بصناعة الروبوتات للمساعدة في مواجهة الوباء، حتى أنها حلت في بعض الأحيان مكان الإنسان في تنفيذ العديد من بعض المهام، بعدما خلعت في 2020، رداء الرفاهية لتصبح أحد جنود مكافحة الفيروس المستجد، نستعرض أبرزها في التقرير التالي.
«كيرا- 03»
ابتكره ونفذه المهندس المصري العشريني محمود الكومي، ابن كلية هندسة طنطا قسم ميتاترونيكس، بهدف الحد من تعرض للعدوى، ومنع انتقال الفيروس من شخص لآخر، ولم يتوقف الروبوت على قدرته، لإجراء مسحات pcr لاكتشاف المصابين، إلا أنه أيضا يمكنه التفرقة بين الشخص الذي المرتدي للقناع الطبي أم لا، كذلك معرفة عدد الأشخاص في الغرفة الواحدة، ويمكنه قياس درجة الحرارة واستخراج عينات الدم.
لم تتوقف طموحات «الكومي»، في اخترعه عند هذا الحد، حسبما صرح لـ«الوطن»، إذ أنه يخطط لإدخال عدة عمليات تطوير له، يكون مخصص للكشف عن أي مريض بأي مرض، وذلك وفق برامج أكثر تطورا بإدخال بيانات الأمراض من أعراض وأشعة وتفاصيل وتخزينها عليه، وبالتالي يتعرف بسهولة على أي نوع مرض.
روبوتات حفل التخرج
في اليابان جرى استخدام الروبوتات لتحل محل الطلاب الذين لم يحضروا احتفالات التخرج بسبب الحجر المنزلي، واحتوت تلك الربوتات على جهاز كمبيوتر لوحي للرأس ترتدي رداء التخرج الأكاديمي وأجرى كل طالب محادثة مع مسؤولي الجامعة أثناء حصوله على شهادة التخرج.
وانتشرت هذه الفكرة ليقتبسها طلاب في مدينة نانجينج في الصين، حيث أقيم حفل مماثل باستخدام الروبوتات التي بناها الطلاب.
UVD Robots
يساعد هذا الروبوت على تطهير غرف مرضى المصابين بفيروس كورونا، حيث أنه يعمل بالأشعة فوق البنفسجية، واعتمد عليه بشكل كبير في المستشفيات الصينية، ويتمتع أيضا بقدرته على معرفة تخطيط المستشفيات ويعمل بشكل مستقل دون تدخل البشر.
روبوتات محطات القطارات
استعانت إحدى القطارات في العاصمة اليابانية طوكيو بأجهزة روبوت لتساعد المسافرين كجزء إضافي من الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، ولجأت المحطة للاستعانة بالروبوتات لطمأنة المسافرين خلال ركوبهم القطارات.
كما من شأن هذه الربوتات منع التعامل المباشر بين المسافرين والموظفين لكبح انتشار الفيروس، والحيلولة دون تكالب الركاب وإحداث زحام، إذ أن تلك الربوتات تستجيب للأصوات البشرية وتقديم المعلومات للركاب من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
Starship technologies
اعتمد سكان إحدى المدن الإنجليزية هذا الروبوت للتسوق، حيث يساعدهم لتوصيل الطلبات والمنتجات إليهم، كما أنه مزود بست عجلات ولا يتعدى ارتفاعه ركبة شخص بالغ، ويدور بسرعة قصوى تصل إلى 4 أميال في الساعة.
Zora bots
جهزت الأمم المتحدة دولة رواندا بخمس روبوتات صنعتها شركة بلجيكية في مكافحة فيروس كورونا، حيث يمكنها فحص درجة حرارة المريض وتحديد الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة ومراقبة تطورات أعراض المرض.
واعتمدت العاصمة الرواندية على هذا الروبوتات حيث يمكنه توصيل الأدوية الأساسيات الأخرى للمصابين بالفيروس.
Boston dynamics
هو عبارة عن روبوت لونه أصفر ويشبه الكلب، حيث يتكون من 4 أرجل تشابه الكلب، واستخدم بشكل موسع في سنغافورة لفرض التباعد الاجتماعي في الحدائق لتذكير زوارها بضرورة الالتزام بالمسافات اللازمة لتحقيق التباعد والكشف عن المخالفين.