أول سيدة من السكان الأصليين في الإدارة.. وبايدن: حكومة تشبه أمريكا
الرئيس المنتخب جو بايدن
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اختيار فريقه قبل تولي مهام منصبه، يوم 20 يناير المقبل، ووقع اختياره على النائبة الديمقراطية ديب هالاند، وزيرة للداخلية.
وفي حالة موافقة مجلس الشيوخ على ترشيح «ديب هالاند»، ستكون أول سيدة من السكان الأصليين تتولى منصبا رفيعا في الإدارة الرئاسية.
ويسعى «بايدن» إلى تمثيل جميع عناصر المجتمع الأمريكي من خلفيات ثقافية وسياسية وعرقية متنوعة في إدارته المقبلة.
جاء ذلك بداية من اختيار كاميلا هاريس، في منصب نائبة الرئيس، لتكون أول سيدة أمريكية تشغل هذا المنصب، خاصة أنها أفريقية تنحدر من أصول آسيوية، وأشار «بايدن» في لقاء سابق إلى أنها تعتبر الشخص الأنسب لتولي تلك المهمة.
وفي قائمة موظفي البيت الأبيض الجدد، جاء اسم الأردنية ريما دودين، لتتولى منصب نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، وتكون بذلك الفتاة المسلمة ذات الأصول العربية، أول من تتولى ذلك المنصب الرفيع في تاريخ البلاد.
ولم يقتصر التنوع والتعددية في التمثيل على السيدات من المجتمعات الملونة فقط، بل اختار بيت بوتيجيج، عمدة مدينة ساوث بيند السابق، في منصب وزير النقل، ليكون أول وزير مثلي الجنس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الرئيس المنتخب إلى أن حكومته ستكون الأكثر تمثيلا لجميع الخلفيات في الحكومات الأمريكية، ردا على بعض الانتقادات التي طالته بسبب تنويع الشخصيات الملونة داخل إدارته، قائلا: إن الحكومة ستكون أكثر من كسر الحواجز، وأن عدد الملونين والسيدات سيكون أكبر من أي حكومة سابقة على الإطلاق؛ فهي تشبه أمريكا لأنها تختار أفضل ما في أمريكا.
وعدد جو بايدن اختياراته لإدارته الجديدة، التي تسعى إلى التنوع، وتضم أول «وزير دفاع من أصل أفريقي، ولاتيني وزير للصحة»، والأمريكية الأولى من جنوب آسيا لإدارة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، والأولى من أصل آسيوي على رأس مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، والسوداء الأولى لرئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين لدى الرئيس، وأول سيدة في منصب وزيرة الخزانة.