داعية بـ«الأوقاف»: مصاب كورونا آثم شرعا إذا ذهب لصلاة الجمعة (فيديو)
فيروس كورونا وتأثيره على شعائر العبادات
قال شريف شحاتة، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن العالم يعاني من انتشار فيروس كورونا في الوقت الراهن، ولذلك هناك قواعد ثابتة وواضحة بالدين في هذه الأوضاع، وهي «لاضرر ولا ضرار»، مؤكدا: «ليس معنى أن نقيم الصلاة في المسجد أن يتأذى الآخرين، خصوصا مع سرعة انتشار فيروس كورونا، وزيادة الأعداد المصابة بالفيروس».
وشدد «شحاتة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، على شاشة «إكسترا نيوز» على المصلين بضرورة التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن من تأكدت إصابته بفيروس كورونا أو لديه شكوك حول الإصابة، يجب ألا يذهب للمسجد حتى لايؤذي الآخرين، ويتحمل ذنوب هذا التصرف، وهو حرام شرعا.
صلاة الجمعة ظهرا بالمنزل جائز بزمن كورونا
ولفت الداعية الإسلامي، إلى ما أفتت به وزارة الأوقاف، بجواز صلاة الجمعة ظهرا في المنزل، خاصة من لديه شكوك حول إصابته أو تخوف من أن يصاب بالفيروس، منوها إلى أن الأصل في العبادة السكينة والطمأنينة في أثناء العبادة، والحفاظ على النفس البشرية والصحة، بالإضافة لمجهودات الدولة ووزارة الصحة واهتمام القيادة السياسية لمواجهة الفيروس، والحفاظ على أرواح المواطنين.
وشدد شريف شحاتة، على أنه من الضروري ألا تصبح دور العبادة سببا في انتشار فيروس كورونا، أو أي مرض من الأمراض، مؤكدا أن من تأكدت إصابته بالفيروس وذهب لصلاة الجمعة فهو آثم شرعا، وكل من يصاب يتحمل وزره هذا الشخص.
وتواصل وزارة الأوقاف التشديد على الاجراءات الوقائية والاحترازية في أثناء صلاة الجمعة، مع الحرص على التعقيم والتطهير المستمر للمساجد، وقبل كل صلاة من الصلوات الخمسة، والتشديد على ارتداء الكمامة، واستخدام المصليات الخاصة بكل مصلى.