مايكل حداد عن مسيرة دمج ذوي الإعاقة: رسالة إلى العالم
مسيرة دمج ذوي الإعاقة
مسيرة دمج جمعت ذوي الإعاقات المختلفة والأصحاء، انطلقت من تحت سفح الأهرامات، صباح اليوم، كأحد فعاليات احتفالية «قادرون باختلاف»، اتخذت منحى إقليمي ودولي، حيث يشارك فيها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
المسيرة انطلقت من سفح الأهرامات على مسافة 5 كيلو متر بمشاركة أصحاب إعاقات مختلفة
على مسافة 5 كيلومتر، انطلقت المسيرة التي تصدرها اللبناني مايكل حداد سفير النوايا الحسنة، بمشاركة أشخاص من ذوي الإعاقة في كل الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، تهدف في المقام الأول إلى زيادة الوعي بالدور الفعال لتلك الفئة في المجتمع.
«بشارك في الحدث بصفتي سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة بنوصل رسالة من مصر للعالم كله أننا كشعب عربي مهتمين بتلك الفئة ومؤمنين بدورها الفعال بالمجتمع»، وفقا لـ مايكل حداد في بداية حديثه لـ«الوطن».
«حداد» شاب لبناني تعرض لحادث في طفولته أصابه بالشلل، إلا أنه وبحسب روايته لم يستسلم للإعاقة متحديًا ظروفه الصعبة حتى بات سفيرًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «رسالتنا اليوم من مصر للإنسانية كلها خصوصا في ظل مواجهة جائحة فيروس كورونا» موجهًا التحية للشعب المصري والدولة على تلك المبادرة التي تهتم بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشهدت المسيرة لأول مرة مشاركة ضحايا الحروق، وتهدف إلى التأكيد على أهمية دمج ذوي الإعاقات المختلفة، وتسليط الضوء على ضرورة التوسع في الاستقلالية، والمشاركة العامة لذوي الإعاقة، بحسب تصريح سابق للدكتورة أمل مبدي، رئيس الاتحاد الرياضي المصري لذوي الإعاقات الذهنية.