حصاد 2020.. نصائح السيسي للمصريين: نبراس لهم في حرب كورونا
الرئيس عبدالفتاح السيسي
ما إن ظهرت جائحة كورونا حول العالم، حتى سارعت القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعطاء رسائل تطمينية للمواطنين، مع عدد من القرارت التي دخلت حيز النفاذ من أجل السيطرة على الوباء، والحيلولة دون انتشاره كما حدث في عدد كبير من دول العالم.
في 14 مارس، وجّه الرئيس بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، في إطار جهود التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، في بيان عبر صفحته على فيس بوك، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي باجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووجّه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم 15 مارس.
ووجَه الرئيس أيضا بتخصيص 100 مليار جنيه من أجل تمويل خطة لمواجهة الفيروس الشاملة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية.
السيسي: بيانات الحكومة حقيقية وتعكس وضع الوباء الحالي
كان أول أحاديث الرئيس حول الجائحة في 22 مارس 2020، على خلفية حضوره للاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد المرأة المصرية، وفيه جاءت الرسائل والقرارات فيما يلي لمواجهة مخاطر الفيروس، والذي وصفه بكونه أخطر أزمة تواجه مصر، وعدم الوعي فيها سيحول عدد المصابين إلى الآلاف.
رسائل الرئيس
- الدولة نفذت حملة تطهير كبيرة في باخرة الأقصر، وغيرها من المنشآت.
- على المواطنين التحلي بالالتزام والانضباط أثناء التعامل لحصار الفيروس وحتى لا تزيد الأرقام المعلنة عن معدلاتها الطبيعية.
- عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من شأنه تحويل أرقام المصابين إلى الآلاف في أيام قليلة.
- أعددنا معسكرا في مرسى مطروح لاستقبال المصابين وجرى تجهيزه بأعلى مستوى.
- الإجراءات الطبية المتخذة في مصر من أعلى الإجراءات على المستوى الطبي العالمي.
- البيانات الصادرة عن الحكومة للتعامل مع أزمة كورونا حقيقية وتعكس الوضع الحالي لمصر.
- المنظومة الإعلامية تعاملت بوعي شديد في تغطية أزمة كورونا وتوعية المواطنين.
- المخزون الاستراتيجي بالدولة من سلع تموينية يكفي لحاجة المواطنين.
- شراء المواطنين أكثر من احتياجاتهم سلوك يجب أن يتوقف.
- وجّه الشكر للقوات المسلحة والإعلام المصري ووزارة الدخلية لجهودهما خلال الأزمة.
- الفترة المقبلة ستشهد عمل كبير للتطهير والتعقيم بمؤسسات الدولة لحصار الفيروس.
- تحية للمنظومة الصحية بالأطباء والممرضات.. حرب هم أبطالها.
وقبل نهاية أبريل 2020، قال الرئيس السيسي، خلال كلمة ألقاها خلال افتتاحه لمشروع محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بالمحسمة في الإسماعيلية، إنّ «العالم ومصر جزء منه يواجه اختبار جديد يتمثل في مواجهة عدو خفي، يشكل تهديدا وجوديًا للإنسانية بأسرها».
وأضاف: «أقول بكل صراحة وصدق، من حق الشعب المصري أن يفتخر بالقائمين على مواجهة الفيروس ومحاصرته، فالجهود المبذولة تستوجب التوقف أمامها باعتبارها شاهدا على قدرة الشعب والدولة المصرية».
الرئيس: الرياضة والوعي أبرز طرق مواجهة الجائحة
وفي 21 مايو الماضي، قال الرئيس إنّه يجب على المصريين الاطمئنان كون الدولة تدير أزمة كورونا بشكل علمي جدا، وذلك خلال افتتاح مشروع «بشاير الخير 3».
وأوضح أنّ قدرات الدولة تستخدم مع الأمراض الأخرى بخلاف كورونا: «إحنا بنتعامل مع كورونا وغيره، وبالمعدلات دي رغم تناميها ده تطور طبيعي، وممكن يبقى أقل من الطبيعي أو أكتر بنسب بسيطة، وده بيعتمد على جدار تصرفاتكم وكفاءة المصريين في البلد اللي في الريف والمدن والأسواق، لو انتبهنا ومخدناش الموضوع باطمئنان وخلينا بالنا من نفسنا».
وأضاف: «بقالنا 3 أشهر بنتكلم إزاي نحمي نفسنا، وقتها ممكن تبقى معدلات الإصابة أقل من طرح وزير التعليم، نقطة الرياضة للإنسان مهما كان سنه يزود الرياضة والأطعمة والأدوية اللي بتزود المناعة والوعي عشان نفضل ماشيين في المسار اللي إحنا بنتوقعه، ومن فضلكم حاولنا من بداية الأزمة منخوفكوش، خلينا الموضوع في حضن وزارة الصحة والأطقم الطبية هما اللي شايلين الشيلة، من فضلكم خلوا بالكم معانا لما بقول الأطقم الطبية دي ناس قاعدة ليل نهار في المواجهة وكل ما ناخد بالنا هنخفف عنهم».
كما جرى وفي نفس اليوم توجيهه بإطلاق أسماء الأطباء بجانب أسماء القضاة وضباط الشرطة والجيش من الشهداء على شوارع المدن الجديدة في مصر.
السيسي للعالم: اهتموا بجميع الأمراض بما فيها كورونا
وفي 4 يونيو الماضي، شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، عبر وسائل الاتصال الإلكترونية في القمة العالمية للقاحات، والتي استضافتها المملكة المتحدة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية والصحة.
وخلال الكلمة، شدد على ضرورة عدم السماح لجائحة كورونا بأن تفقد المجتمع الدولي الاهتمام بباقي الأمراض المعدية التي سعى العالم مسبقاً للحيلولة دون انتشارها، مع أهمية العمل على بذل جهود مشتركة لتقديم اللقاحات الروتينية واستئناف حملات التحصين ضد الأمراض الفتاكة التي يمكن منعها باللقاحات.
وأوضح، أن مصر تتابع التجارب الجارية للتوصل إلى لقاح للفيروس عبر تعاونها العلمي، فضلا عن حرص مصر منذ بداية الأزمة على تقديم يد المساعدة لبعض دول العالم الصديقة من أجل تخفيف تداعيات الجائحة ترجمة للتضامن العالمي.
كما ألفت لاستعداد مصر نقل تجربتها لتطبيق برامج التطعيمات الإجبارية والتي ساهمت في الحد من أمراض ووفيات الأطفال، بالإضافة للمساهمة بأبحاث وتصنيع اللقاحات، وتدريب الكوادر الطبية، وإجراء التجارب السريرية الإكلينيكية للقاحات والتحصينات الجديدة.
السيسي: نتعامل مع الجائحة بشفافية كاملة ومصداقية
وفي 27 سبتمبر، قال السيسي، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد: «كنت بكلم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة فيما يخص كورونا، بقول ليكم يا مصريين نحن نتعامل مع هذا الموضوع بشفافية كاملة ومصداقية، ولا مجال للعبث بمثل تلك الأمور".
وأوضح: «الدنيا كلها ودول كتير دلوقتي العدد بيصل للآلاف ودي الموجة التانية المحتملة ونفسي ننتبه كدولة ومواطنين أن نحافظ على ما حققناه، وعملنا نجاح وكنا نتمنى نصل للصفر ومحصلش، لو مخدناش بالنا هنواجه مشكلة كبيرة، نخلي بالنا من فضلكم ونحافظ على الإجراءات الاحترازية اللي بنقول عليها، والإعلام من فضلكم ساعدونا نستمر في ده، مستكترين علينا ربنا يسترها معانا في كورونا، بيحسدونا، حاجة صعبة والله، الدنيا كلها بتقول ليه مصر كده، علشان مصر كده».
في 24 من الشهر الماضي، قال الرئيس السيسي، إنه ناقش مع الحكومة السيناريوهات المختلفة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث تقوم لجنة لإدارة أزمة كورونا بمتابعة المستجدات أولا بأول، وقدم عدد من الرسائل للمواطنين وتمثلت في:
- وعي المواطن اللقاح الحقيقي لمواجهة مخاطر فيروس كورونا.
- تحيه تقدير واحترام للأطقم الطبية والحكومة لجهودهم وإدارتهم لأزمة فيروس كورونا.
- فيروس كورونا مازال موجودا ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
- الدولة تعاملت بشكل هادئ ومتوازن في مواجهة وباء كورونا.
- ضرورة ممارسة المواطنين الرياضة بشكل يومي للحد من انتشار فيروس كورونا وللحفاظ على صحتهم.
الرئيس السيسي: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
ودعا خلال الاجتماع مع المسؤولين، لحماية المصريين من كورونا، قائلًا: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم».