وزيرة التخطيط: «باب العزب» سيكون منطقة أثرية ثقافية
«مصر السيادي» يستثمر في مخازن أدوية لأفريقيا
الدكتورة هالة السعيد
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه جرى نقل مجمع التاريخ وأرض الحزب الوطني، وعدد من الأصول والأراضي غير المستغلة، إلى صندوق مصر السيادي، مشددة على أن الصندوق يكون شركة إدارة مع القطاع الخاص، كما تعمل إدارة الصندوق على ترويج بعض الأصول، دون أن تنتقل إليها مثل الأصول التابعة لوزارة السياحة والآثار مثل منطقة باب العزب، التي كانت تعاني من عدم الاهتمام، موضحة أن الدولة تضخ استثمارات كبيرة لتعظيم الأصول، ورفع مستواها وتحويلها إلى كيان يتمتع به المواطنون.
وأضافت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «أون»، أن دول الخارج تتيح مناطق أثرية كثيرة للجمهور، وهو ما قامت به مصر في قصر البارون، مشيرةً إلى أن منطقة باب العزب ستكون أثرية ثقافية فيها حرف تراثية قديمة للحفاظ على التقاليد والتراث المصري ويمكن تنفيذ عرض بانورامي لها لرفع قيمتها.
تفاصيل مشروع مجمع التحرير
وتابعت، أن القطاع الخاص يمول أغلب هذه الاستثمارات، بينما يدخل الصندوق بأموال أقل بسبب نصيبه في الإدارة وتحويل الأصل إلى منتج استثماري: «لدينا خطة لمدة عامين سنطرحها على الجمعية العمومية أول العام بخصوص تعظيم الأصول، ولا نطرح الأصول إلا بعدما معرفة العائد، وبدأنا بمشروع مجمع التحرير ونتعاون مع أفضل الشركات المحلية والأجنبية، ودرسنا المشروع من حيث الكثافة السكانية والمرورية والفندقية وسيكون متعدد الأغراض، وسننتهي من الدراسة قريبًا وسيبدأ طرح المشروع بشكل جيد».
مخازن أدوية لمصر وأفريقيا
وأردفت: «لدينا أيضًا مخازن استراتيجية مع هيئة الشراء الموحد، وهو من المشروعات الكبرى في صناعة الأدوية ونستهدف أن تكون هذه المخازن لمصر والدول الأفريقية».