عام كورونا حزين على العالم.. سعيد على الاكتشافات الأثرية
اكتشافات اثرية في سقارة
بالرغم من أن عام 2020 شهد توقف أغلب الأنشطة عقب انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وما تبعه من إجراءات احترازية وكان عاما سيئ الحظ على أغلب القطاعات إلا أنه كان عام نشاط ملحوظ في قطاع الآثار وبشكل خاص الاكتشافات الأثرية التي كانت الأوفر حظا خلال العام باكتشافات غير مسبوقة كان آخرها كشف سقارة والذي حوى دفنة عثر بداخلها على أكثر من 160 تابوتا ومومياء في كشف هو الأكبر منذ بداية الألفية الجديدة لدرجة أن محتوياته تم توزيعها على 4 متاحف.
«الوطن» ترصد أبرز الاكتشافات التي شهدها العام الذي عملت فيه البعثات المصرية في ظل إجراءات احترازية مشددة ولم يتوقف العمل.
المنيا مقابر عائلية
-الإعلان عن الكشف عن 16 مقبرة عائلية بداخلها 30 تابوتا تخص كبار كهنة المعبود جحوتي بمنطقة آثار الغريفة.
-اكتشاف مقابر وعدد من التوابيت الحجرية وتماثيل الأوشابتى والتماثيل الخشبية والاوانى الكانوبية والتمائم بمنطقة الغريفة بتونا الجبل.
-الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوي بمنطقة البهنسا.
سقارة حصان الاكتشافات الرابح
كانت سقارة هي الأكثر حظا بالاكتشافات هذا العام واستحقت لقب حصان الآثار الرابح، وجاءات أبرز اكتشافاتها..
- الإعلان عن الكشف عن مجموعة من التوابيت الحجرية والخشبية والأثاث الجنائزي بموقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة بمنطقة آثار سقارة.
-الإعلان عن الكشف عن 59 تابوتا خشبيا ملونا ومغلقا داخل آبار للدفن بمنطقة آثار سقارة في مؤتمر صحفي عالمي بحضور أكثر من 50 سفيرا.
-الإعلان عن الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي ملون و40 تمثالا خشبيا للإله بتاح سوكر وعدد من تماثيل الأوشابتي والتمائم، و4 أقنعة من الكارتوناچ المذهب في مؤتمر صحفي عالمي حضره أكثر من 300 صحفي وإعلامي مصري وأجنبي ومن المنتظر أن تشهد بداية العام الجديد المزيد من الاكتشافات سيكون أولها أكتشاف ظهرت ملامحه قال عنه الدكتور زاهي حواس إنه سيكشف العديد من الألغاز والأسرار.