"مبيدات الآفات الزراعية" تنفذ نموذجا مبتكرا لرقمنة خدمات وأعمال اللجنة
الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات
قال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، إنه في إطار توجه الدولة لتطبيق تقنيات التحول الرقمي، والانتقال بالخدمات التي تقدمها الحكومة إلى نموذج عمل حديث ومبتكر، يعتمد على الرقمنة والتقنيات الرقمية، تم تصميم وتطوير بوابة احترافية إلكترونية عبر الإنترنت، لرقمنة خدمات وأعمال لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بالتعاون مع الجمعية المصرية لسلامة المحاصيل، وجمعية سلامة المحاصيل لأفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن رقمنة خدمات وأعمال اللجنة، تؤدي إلى تحسين جودة وكفاءة العمل، وتبسيط وسرعة تقديم الخدمات، والتواصل المباشر مع المتعاملين مع اللجنة، ما يوفر الجهد والمال وسرعة الإنجاز ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
قال الدكتور مصطفى عبدالستار الأمين العام المساعد للجنة مبيدات الآفات، إن رقمنة أعمال اللجنة ستؤدي إلى الحد من العمليات الورقية، من خلال رقمنة النماذج والعمليات والبيانات، كما سيؤدي إلى مركزية المستندات وتجميع المعلومات العلمية والفنية، باستخدام واجهات برمجة التطبيقات، والقضاء على الروتين الحكومي وتعقد الإجراءات.
وتابع أن الرقمنة ستؤدي إلى الحد من الاتجار غير المشروع في المبيدات، من خلال منع العبث بالمستندات والموافقات التي تصدرها اللجنة، ومتابعة حركة المبيدات المستوردة والمصنعة محليا، وحماية سرية البيانات والمعلومات الخاصة بالشركات المتعاملة مع اللجنة، ما يدعم الاستثمار، ودعم صناعة المبيدات المحلية، من خلال تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات والبيانات.
وأشار إلى أنه سيتم دعم تصدير المبيدات المصنعة محليا، من خلال إتاحة المعلومات الموثقة للمستوردين، ودعم صادرات المنتجات الزراعية للأسواق العالمية، من خلال التواصل مع الهيئات والجهات والجمعيات المعنية بسلامة الغذاء، مثل Food Experts لتوفير البيانات والمعلومات الخاصة باستخدام المبيدات على المحاصيل التصديرية في مصر.
وأكد أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز القدرات العلمية والفنية، للعاملين بلجنة مبيدات الآفات الزراعية، وتمكينهم من تتبع المستندات والبيانات بسهولة وسرعة.
وتعتبر لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أول لجنة مبيدات معنية بتسجيل وإدارة المبيدات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، في تطبيق التحول الرقمي، والانتقال بالخدمات التي تقدمها إلى التقنيات الرقمية.