«شركاء الفترة الانتقالية»: ندعم الجيش السوداني على حدودنا الشرقية
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
في نوفمبر الماضي، شن الجيش الإثيوبي، عمليات عسكرية في إقليم «تيجراي» شمال البلاد، ومنذ ذلك الوقت تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان، مع وصول آلاف اللاجئين الإثيوبيين إلى شرقي السودان.
وعقد مجلس «شركاء الفترة الانتقالية» في السودان، مساء أمس، اجتماعه الثالث، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السودانية الرسمية «سونا».
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المجلس، مريم الصادق المهدي، في تصريح، إن الاجتماع استعرض أوضاع الحدود الشرقية، فيما أوضح «المجلس»، في الاجتماع، إنه يدعم جنود جيش بلاده على حدود بلاده الشرقية.
من جانبه، استنكر المجلس، الشائعات التي تستهدف الإضرار بعلاقات السودان مع إثيوبيا، وقال المجلس، إن بلاده تحترم الإثيوبيين في السودان، وترحب بالوافدين حديثا.
وأشارت قناة «العربية» الإخبارية، إلى تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين السوداني والإثيوبي، فيما تركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في «الفشقة» بولاية القضارف السودانية.
وفي سياق آخر، قتل 13 شخص وأصيب 34 آخرين في تجدد صراع مسلح حول الأرض بين قبيلتي المساليت والفلاتة في «قريضة» بولاية جنوب دارفور السودانية.
وقال والي «جنوب دارفور»، موسى مهدي، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا»، إن اجتماعا للجنة الأمن خرح بقرارات أهمها نشر قوات عسكرية لتنفيذ مهمة القبض على المتورطين وجمع السلاح.
وفي سياق آخر، أشار عضو «مجلس السيادة» محمد حسن التعايشي إن الحكومة الانتقالية تتحمل كامل المسؤولية تجاه حماية المدنيين في مناطق النزاعات أو غيرها.
وأشار المتحدث الرسمي باسم قوات «الدعم السريع» العميد الركن جمال جمعة، اليوم، إنه تمت إحالة عدد من ضباط الدعم السريع إلى التحقيق في واقعة وفاة شاب يدعى بهاء الدين نوري.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السودانية، أنه تم وضع عدد من منسوبي الشرطة قيد الحجز، وفتح تحقيق في مواجهتهم في قضية وفاة سوداني.
ومثل عضو مجلس السيادة، صلاح الدين الكباشي، في وقت سابق، اليوم، أمام لجنة تحقيق في فض اعتصام القيادة العامة.