عمر كمال: شيلت مشاكل مش بتاعتي في 2020 وعطلتني كتير (حوار)
عمر كمال
احتفل المطرب الشاب عمر كمال، مؤخرًا، بتصدر 5 من أغانيه، قائمة أكثر الأغاني بحثًا على محرك البحث الشهير جوجل، لعام 2020، منهم «بنت الجيران»، و«عود البطل»، و«شمس المجرة» و«لغبطيطا».
عمر كمال، واجه أزمات عدّة، طوال العام الجاري، رغم ما حققه من نجاحات، لعلّ أبرزها وقفه من نقابة المهن الموسيقية.
ويتحدث عمر كمال، في حديثه لـ«الوطن»، عن تصدره محركات البحث، وموقفه مع نقابة الموسيقيين، وكواليس خلافه الشهير مع باسم سمرة، وأعماله الغنائية الجديدة، وغيرها من التصريحات، وإلى نص الحوار:
- في البداية حدثنا عن تصدرك محركات البحث في 2020؟
قبل أي شيء، أحب أن أوجه الشكر إلى حسن شاكوش وحمو بيكا، لأنهما شركاء النجاح، وتصدر أعمالنا محركات البحث نتيجة لجهودنا واجتهادنا رغم كم المشاكل التي واجهتنا، بداية من وقف النقابة، وخسارة إعلانات وأفلام ومسلسلات، لكن أحمد لله أن تعبنا ومجهودنا تم تتويجه بالنجاح في نهاية العام.
- هل تغضب لعدم وجودك ضمن المكرمين في المهرجانات المختلفة؟
لا إطلاقًا، فتصدر أعمالي محركات البحث، أكبر رد للقائمين على تلك المهرجانات وعدم وجود اسمي بين المكرمين، فأتعجب وجود اسم مطرب ما حاصل على جائزة أفضل مطرب أو أنجح أغنية لعام 2020، رغم تحقيقها نحو 10 ملايين فقط، فأين أغنية «بنت الجيران» التي تجاوزت نصف مليار مشاهدة، و«عود البطل» 400 مليون مُشاهدة، و«شمس المجرة» أكثر من 100 مليون مُشاهدة، بالتأكيد لم أغضب من غيابي اسمي في التكريمات لأنني حصلت على الجائزة من جمهوري بالشارع، وبشوف تعبي في عيون الناس.
- ما أخر تطورات أزمتك مع نقابة الموسيقيين؟
تم حلها بشكلٍ نهائي، وحصلت على رقم عضوية جديد واستلمت الكارنيه، ووعدت مجلس النقابة بالتركيز على جودة الأغاني وعدم تقدم أعمال بها إسفاف إطلاقًا، وأول خطوة اتخذتها نحو تحقيق ذلك هو تعاوني مع النجم أحمد شيبة، وكذلك دويتو آخر مع المطرب العراقي نور الزين.
- حدثنا عن تعاونك مع أحمد شيبة؟
انتهينا من تسجيل دويتو غنائي، ومن المُقرر طرحه خلال الأيام القليلة المُقبلة، وأنا أعتبر أحمد شيبة مزيجًا من أحمد عدوية ومجدي طلعت، فهو من أحب الأصوات لقلبي ومن أبرز نجوم الأغنية الشعبية، وصوته يضيف لي بالتأكيد، فتعاونا في أغنية مبهجة «هترقص» الناس في الشارع، كون الكلام تعبر عنهم بشكلٍ كبير، وهي من ألحاني وكلمات إسلام المصري وتوزيع إسلام شيبسي، وتقول: «شكرًا يا بختي على العذاب.. من أجل طيبتي كله أذاني.. قافلين في وشي يجي ألف باب».
- هل جمعتك اتصالات بالفنان هاني شاكر في الفترة الأخيرة؟
بالطبع، وقال لي «إحنا فتحنا أبواب النقابة لكم تاني»، ومن الضروري عرض الأغاني عليهم قبل تقديمها، حتى لا نُغضب أحد منّا، وأنا بالتأكيد لن أقدم أي أغانٍ تخرج عن السياق المحترم والعادات والتقاليد التي نشأنا عليها، وأوعد جمهوري بالابتعاد عن الإسفاف وعدم وجود راقصات في أعمالي.
- ماذا عن كواليس ابتعاد الراقصة لورديانا من كليب «أنتي معلمة»؟
لورديانا، حققت نجاحًا كبيرًا عبر «السوشيال ميديا» في وقتٍ قصير، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي ترقص داخل أحد مراكز التجميل، وأصبحت «تريند» لأيام متواصلة، فحرصت على الإستعانة بها في الكليب، كونها نالت إعجاب الجمهور، لكن فوجئت بردود فعل مغايرة فور طرح برومو الكليب، وتلقيت آلاف رسائل العتاب من جمهوري بألا تظهر لورديانا في الكليب، لرغبتهم في ظهوري في منطقة جيدة بعيدًا عن الراقصات، لاسيما وأن البعض يعرف أنني نشأت في بيت متدين، ووالدتي منتقبة، فأنا احترمت تلك الآراء واستبعدت لورديانا من الكليب.
- هل ذلك يُعني عدم ظهورك مع راقصات مجددًا؟
لن أرقص مع راقصات مجددًا، لاسيما وأنني شخص لا أميل للظهور معهم فنيًا، ولا أفضل إحراجهن على المسرح عندما أتفاجئ برقصهن على أعمالي، فأنا أفضل للظهور بمفردي على المسرح، فضلًا عن أن البعض يوجه انتقادات لوالدتي في بعض الأحيان، إذ ظهرت بجانب راقصة ما، رغم أن والدتي ليست لها علاقة بشغلي إطلاقًا، فأنا أتضايق لأجلها.
- حدثنا عن أزمتك الشهيرة مع الفنان باسم سمرة؟
كان موقفًا عابرًا وانتهى بالتصالح، بعد تدخل عدد من الأصدقاء المُشتركين لإنهاء الخلاف، فأنا أحبه لشخصه جدًا وارتبط بفنه بشكلٍ كبير، وهناك مفاجأة للجمهور قريبًا، بتعاوني معه في عمل فني كبير، لا أستطيع الإفصاح عن ملامحه بعد.
- هل من الوارد دخول مجال التمثيل؟
قريب جدًا، ومن الوارد الظهور بشخصيتي الحقيقة كمُطرب وليس ممثل، فأعتقد أن المشوار لازال طويلًا حتى أكون ممثلاً محترفًا، ولا بد من الاشتراك في ورش تمثيل وبروفات ومذاكرة.
- أخيرًا.. تعتقد أنك ظُلمت في 2020؟
بالتأكيد، شيلت مشاكل مش بتاعتي، ودفعت فواتير مش بتاعتي، واتعطلت عن خطوات كانت فرقت معايا كتير، سواء إعلانات أو مسلسلات أو أفلام، لكن برغم كل ذلك، 2020 كان وشها حلو عليّا، واطمح خلال الفترة المُقبلة لتحقيق المزيد من النجاحات، فلدي الكثير من الأحلام والطموحات لم أحققها بعد.