صينية بسيون التي أثارت الجدل
ضجة كبيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور لتطوير ميدان 23 يوليو بمدينة بسيون بمحافظة الغربية، حيث إن الميدان الذي تم تطويره هو في الأصل عبارة عن صينية حجمها صغير للغاية يعادل وفقا لوصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي «صينية شاي».
البداية كانت بصفحة «بسيون» حيث كتبت منشور «بناءا على تعليمات منى صالح رئيس مركز ومدينة بسيون فقد قام قسم المشتل بعمل تجميل وتشجير صينية بميدان المحطه بشارع 23 يوليو».
وأثار المنشور سخرية رواد السوشيال ميديا بعدما تبين أن الصينية التي تم تطويرها حجمها صغير وليست مثل التي تتواجد في الميادين الكبيرة.
وعبر مستخدمو مواقع التواصل عن سخريتهم من الصينية فجاءت التعليقات: «ربنا يبارك فيها وتكبر، الصينية دى غريبة جدا، يعني ده ميدان؟! ودي عملية تجميل؟!، تاني حاجة ممكن تبان من الفضاء بعد سور الصين العظيم، صينية بسيون الشقية، إيه بقا الحل في الصنية دي، صينية بالبسبوسة».
وتوالت التعليقات: «الصينية كبيرة كده وكلت نص الشارع ابقو صغروها شوية، انتو محددين الصنيه دي ببرجل، نفس حجم صينية الباشميل، حد يعرف لو عايز أهاجر بسيون إيه الورق والإجراءات المطلوبة، صينيه بسيون أحد عجائب الصواني السبع!».
وقال أحد مستخدمي «فيسبوك» مازحا: «رجالة الفوتوشوب.. ممكن حد يكبر لنا الصينية دي، ويغير الخلفية ويخليها التايم سكوير مثلا».
تعليقات الفيسبوك