استخدام الألعاب النارية بكثرة خلال الاحتفال ببداية العام الميلادي الجديد ليلة أمس، أدى إلى كارثة حقيقية بنفوق مئات الطيور وقد صنفت جماعات حقوق الحيوان ما حدث بأنه «مجزرة».
وكانت انتشرت صور توضح نفوق عشرات من الطيور معظمها لطائر «الزرزور» متناثرة على الأرض، بالقرب من محطة القطار الرئيسية في روما.
ولا يوجد سببا واضحا لهذا النفوق المأساوي، لكن المنظمة الدولية لحماية الحيوانات قالت وقال إنه يبدو مرتبطا بالألعاب النارية مدوية الصوت التي تطلق في الأحياء المشجرة والتي تستخدمها الطيور لأعشاشها.
وقالت لوردانا ديجليو، المتحدثة باسم المنظمة: «يمكن أن يكونوا قد نفقوا بسبب الخوف، حيث يمكنهم الطيران معا والتخبط في بعضهم البعض أو التخبط في النوافذ أو خطوط الكهرباء».
وقد تكون عروض الألعاب النارية سببا كل عام محنة ونفوق في عالم الحيوانات البرية والأليفة، وفقا لما أوضحته.
ورغم أن مدينة روما تحظر استخدام الألعاب النارية، إلا أن هناك نفوق متزايد غير المعتاد للطيور، خلف مشهد كارثي داخل الشوارع ليلة أمس، عقب الانتهاء من احتفالات رأس السنة، وقد عم الحزن والاستياء، على محبي الحيوانات والطيور والمهتمين بتربيتها، وقد اعتبروا هذا المشهد بـ«المجزرة» البشعة.
وفي نفس الوقت، كانت بريطانيا قد سجلت بريطانيا، منذ عدة أيام نفوق مجموعة من 10 حيتان، تقطعت بهم السبل قبالة ساحل شرق يوركشاير.
واستدعي فريق من خفر السواحل وإنقاذ الحياة البحرية وغواصين إلى الشاطئ بين تونستول وويذرنسي، صباح الخميس، لمساعدة الثدييات. وحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد تم تعليق عملية الإنقاذ لاحقا بسبب سوء الأحوال الجوية.
وعلّق متحدث من خفر السواحل على الحادثة، كاشفا أن إنقاذ الحيتان كان مستحيلا نظرا لحجمها الكبير، إذ يصل طولها لـ20 متر تقريبا، في حين أن وزن الواحدة منها يقدّر بـ80 طنا.
تعليقات الفيسبوك