مخاطر أمنية تطوف حول أصحاب ومدراء أشهر الشركات العالمية، وبسببها أنفق الملايين من أجل حمايتهم خلال السنوات الماضية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» نقلا عن هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وعلى سبيل المثال، ذكر التقرير المعد أن شركة «فيس بوك» تحملت 8.9 مليون دولار في عام 2017 من أجل مارك زوكريبرج بزيادة وصلت قدرها 53% عن عام 2016، فيما شمل الإجمالي 7.3 مليون دولار وذلك من أجل أمنه الشخصي، بجانب ذلك أنفق نحو 1.5 مليون دولار لاستخدام الطائرات الخاصة به.
وفي يوليو الماضي، قالت شركة «فيس بوك»، إنها وافقت على إعانة قدرها 10 ملايين دولار للرئيس التنفيذي «زوكربيرج» من أجل تغطية تكاليف أفراد الأمن لحمايته.
وفي نفس الأثناء، تعد شيريل ساندبرج، مدير العمليات في شركة «فيس بوك»، واحدة من أبرز النساء بمجال الأعمال، وأنفقت عليها الشركة العملاقة خلال العام الماضي 2.7 مليون دولار، في إطار تكاليف حراسة وأمن.
الأمر لم يقف عند شركة «فيس بوك»، فإن جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، أنفقت شركته بحقه 1.6 مليون دولار سنويًا على حراساته وأمانه الشخصي، وفي عام 2009 ، كانت التكلفة 1.7 مليون دولار، وقبل ذلك كانت 1.2 مليون دولار.
الأمر نفسه حدث بالنسبة إلى لاري إليسون، رئيس أوراكل، حيث تنفق الشركة على حراساته الشخصية نحو 1.5 مليون دولار سنويًا، ونفس الوضع بالنسبة للرئيس التنفيذي المشارك مارك هيرد، حيث أنفقت أوراكل 103،550 دولارًا العام الماضي على حراساته.
أما مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة «ساليز فورس» تراجعت التكاليف الأمنية له العام الماضي، أما عام 2017 أنفقت الشركة 1.3 مليون دولار على حراسات بينوف، بانخفاض طفيف عما أنفقته عليه في 2016، حيث أنفقت أزيد عن 1.45 مليون.
تعليقات الفيسبوك