مصادر: إلغاء الاحتفالات غير مقتصر على «رأس السنة» فقط
الاستثناء لن يتم إلا بإذن من رئيس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء
أكدت مصادر حكومية، أن قرار «إلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية»، لم يكن مقتصرًا على يوم «31 ديسمبر 2020» فقط كما يتصور البعض، لافتًا إلى أن الحكومة لن تسمح بأي فعاليات أو تجمعات جماهيرية كبيرة قبل استقرار الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19».
المهرجانات والفعاليات الكبرى
وأضافت المصادر، لـ«الوطن»، أن إقامة أية مهرجانات أو فعاليات والمؤتمرات الكبرى بجميع أنواعها أو أغراضها أو أية أنشطة أو حفلات يترتب عليها تجمعات جماهيرية كبيرة هي «محظورة تمامًا».
الاستثناء بإذن «مدبولي»
ولفت، إلى أنه يجوز استثناء الفعاليات الكبرى شريطة الحصول على إذن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بناءً على عرض الوزير المختص لإقامة بعض الأنشطة، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر في الأيام القليلة المقبلة، شريطة التأكد من إتباع جميع الإجراءات الاحترازية المقررة من السلطات المختصة، وهو ما تعمل عليه الجهات المختصة في «بطولة العالم».
الغرامة الفورية
وأشارت المصادر، إلى أن الحكومة تعول على تطبيق قرار «الغرامة الفورية»، حال عدم ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة مثل الوزارات والجهات الحكومية، أو الأماكن المفتوحة التي يصعب تحقيق «التباعد الاجتماعي» فيها، مثل الأسواق وغيرها من المنشآت التي حددها رئيس الوزراء في قراره.
وأوضحت، أن المواطن يجب عليه الالتزام ليس فقط لكي لا يضر غيره أو يضر نفسه، ولكن عليه أن يعتبر نفسه على أنه مصاب دون أن يعرف أو تظهر عليه أعراض، ماذا إذا نقل العدوى لأحد بسبب عدم التزامه، وماذا سيكون شعوره لو نقله لأسرته وأبنائه؟.
وشدد المصدر على أن الدراسات التي أجريت تؤكد أن الالتزام بارتداء الكمامات سيقلل من فرص انتشار الفيروس داخل المجتمع المصري، ومن ثم صدر القرار الخاص بـ«الغرامة»، لزيادة نسب الملتزمين بارتدائها.