«وحيد حامد والكبار».. كيف أنشأ الكاتب الراحل علاقة قوية بنجوم جيله؟
أحمد زكي كان بيصحى من النوم يجيلي.. وعادل إمام ببعتله كل أعمالي يقراها
وحيد حامد
بنقرة زر بسيطة بعد كتابة اسم وحيد حامد عبر محرك البحث الشهير «جوجل»، ستُظهر لك نتائج البحث عديد من الأفلام التي حتما ستجد نفسك تعرف أغلبها، وتحفظ بعضها على الأقل عن ظهر قلب، لأنه من أفلامك المفضلة، ولا عجب أن تجد العامل المشترك بين تلك الأفلام هو قلم الكاتب الراحل وحيد حامد الذي ألفها هي وغيرها من الأفلام والمسلسلات، قبل أن يفارق الحياة أمس عن عمر ناهز 76 عاما.
المهتمون بالفن يعلمون جيدًا مدى العلاقة القوية التي ربطت بين وحيد حامد وأكبر النجوم في جيله، وكم كان التنافس بين النجوم الكبار في جيله، فعلى قدر قيمتهم الفنية كانت المنافسة قوية وشرسة بينهم، يسعى كل منهم إلى اعتلاء القمة، والعامل المشترك في نجاح هؤلاء كان وحيد حامد.
«كيف استطاع وحيد حامد الاحتفاظ بعلاقة خاصة بكل نجوم جيله؟».. سؤال طرحه الإعلامي شريف عامر على الكاتب الراحل وحيد حامد، قبل مدة قصيرة، ليجيب عليه ببساطة أنه كان قريبا من نجوم جيله وثقافتهم واحدة.
كيف أنشأ وحيد حامد علاقة قوية بنجوم جيله؟
الشبه في التفكير وحب النجاح أيضًا جمع بين وحيد والـ«توب ستارز» حينها، على حد قوله خلال استضافته ببرنامج «يحدث في مصر» على «mbc مصر»، لافتًا إلى أنه كان هناك بينه وبينهم ترابط وحالة من الود، «أنا لم أغضب أحد منهم وهما مزعلونيش ولما كنات بتحصل بيننا خلافات كانت بتتنتهي بسرعة إلى زوال».
عنصرالتنافس بين النجوم هو غيرة في النجاح فقط، وفقًا للكاتب الراحل، موضحًا أن نجاح الآخرين كان يفرح أي نجم حينها، «مقدرش أقول مين أكتر أفضل واحد مثل دور أنا عملته، إحنا عندنا أساتذة وممثلين كبار حتى أصحاب الأدوار الصغير كانوا في منتهي الصدق، الممثل الجبار هو اللي يشيل أصغر مشهد ويرفع كفاءته، أنا اشتغلت مع أحمد زكي وعادل إمام ويسرا ومحمود مرسي، كلهم عملوا مجهود وشالو أعمال على أكتافهم».
وعن علاقته بالفنان عادل إمام صرح في تصريحات تليفزيونية، إنه علاقتهما قوية جدا «وكنت ببتعتله أي عمل بكتبه، ولو لقى نفسه فيه بيعمله، لأنه صديقي وبينا اتفاق منذ زمن ولكنه غير مكتوب».
أمام عن الإمبراطور أحمد زكي، فقال أنه كان رفيق دربه، «إحنا الاتنين شراقوة زي بعض وحضرنا إلى القاهرة في توقيت واحد، هو كممثل كان يبحث عن فرصة وأنا ككاتب أشق طريقي والتقينا في المسرح، وعانينا سويًا كلٌ في مجاله، وكان بيصحى من نومه يجيلي».