الإفتاء: نخاطب ضمير كل إنسان بارتداء الكمامة.. ومن لا يلتزم آثم
الدكتور خالد عمران
قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ المجتمعات الشرقية ومنها المصري، متدينة، متابعا: «أرجو من الله أن يكون معنا دائما وهو معنا دائما، وفي ظل أزمة فيروس كورونا والأحداث الراهنة هناك رسائل واجبة على دار الإفتاء المصرية توجيهها للمصريين، وبينها أن نأخذ بالأسباب حيال أزمة جائحة كورونا، التي بها اختبار من الله عز وجل».
كل الدعم والشكر للجيش الأبيض
وأضاف عمران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الجهات الطبية والصحية شددت على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وكان علينا أن نلتزم بها ونكف الأذى عن أنفسنا وعن الناس، ونحفظ صحة أنفسنا وصحة الناس، ونتمسك بما قصدته الشريعة والأديان من حفظ الأنفس، وهو أمر شرعي وأمر وطني يظهر التعاون، مثلما علمنا رسول الله، مشددا على ضرورة الانتباه وتذكر القطاع الطبي، الذي يقف على قدمه ليل نهار، والمدافع في الصف الأول والجيش الأبيض الذي يجب أن نقدم له كل الدعم وكل الشكر، لأن من لم يشكر الناس لم يشكر الله سبحانه وتعالى.
وشدد عمران على أنّه يجب علينا الكثير من التعاون، ووجب على كل مواطن أن يتمسك بالإجراءات الاحترازية والكمامات والتباعد الجسدي، مؤكدا أنّ من يتحايل على تطبيق القانون نقول له إنّ القانون شدد على ضرورة الحماية الاجتماعية، ولكن دار الإفتاء تخاطب ضمير كل إنسان خاصة المتدينين، وارتداء الكمامة والإجراءات الاحترازية بها كف الأذى وبها أجر وثواب، وعدم الالتزام به أذى للناس، وهو ما أكدت عليه الجهات المختصة.
واستكمل عمران، أنّ من لن يلتزم بالإجراءات الوقائية والاحترازية سيكون سببا ومفتاح للشر، ومن لم يمنع الأذى عن الناس يكون مرتكب للإثم، لأنّه يكون سببا في المرض ويكون مرتكب للذنب، وهذا إثم كبير عند الله سبحانه وتعالى.