على الرغم من إعلان رئاسة مجلس الوزراء استمرار الدراسة أونلاين، مع توقف الذهاب إلى المدرسة فى محاولة لتقليل نسب الإصابات بفيروس كورونا، بدت الكثير من العقبات التى تواجه أولياء الأمور فى التنفيذ كان اهمها أن كثير من المدارس والجامعات لم تقم بتفعيل الدراسة أونلاين، فكان الجلوس بلا طائل.
وقالت "مها عبد الواحد" من شبرا، والدة لطفلين محمد 13 سنوات، وإياد 9 سنوات، أنها تعانى بسبب تأجيل الكثير من الحصص الخاصة بأبنائها "محمد" الطالب فى الصف الثانى الإعدادى بسبب مشاكل تقنية فى الإنترنت لدى المدرسة الخاصة التى يدرس بها: "المدرسة نفسها بتعلن من خلال جروب واتساب عن الحصص اللى المفروض ياخدها ابنى الكبير، وفعلا بنجهز نفسنا، لكن فجأة مثلا قبل الحصة بخمس دقايق أو حتى فى بداية اليوم يقولوا أن النت مش متظبط أو ضعيف، وبالتالى الحصة إتلغت، وده حصل فى أكتر من مادة، وبقيت أضطر أذاكر بنفسى له الحصص اللى فاتته، علشان لو حصل وكان فى امتحانات بعد نهاية أجازة نص السنة".
أما عبدالله أحمد والد الطفل فريد 10 سنوات من منطقة حدائق حلوان، فأشار إلى إنه فى بداية القرار كانت الدراسة أونلاين منتظمة، لكن كان ذلك لمدة أسبوع واحد: "بعد كده وقفوا الحصص من نفسهم، مش من جانب المدرسة، لأ من جانب المدرسين، لأن فى أولياء أمور تانيين يجوا يقولوا أحنا معندناش نت، فمش هنستفيد حاجة من الحصص الأونلاين، وبيطلبوا أنهم ياخدوا ورق متصور بشرح المدرس وخلاص، وده بالنسبة مكنش كويس، لأن كده زوجتى هى اللى هتشرح للولد الحصص دى، خصوصا أنى موقف الدروس الخصوصية بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، وبعض المواد فيها علوم وهى مادة علمية".
البديل هو الدروس الخصوصية
الشكوى من غياب الدراسة أونلاين، دفعت ببعض أولياء الأمور إلى الحصول على دروس خصوصية أونلاين، كما فعلت سلمى أحمد من الدقى، مع أبنائها فريدة 14 عاما، ومحمود 9 سنوات: "الحقيقة كل شوية يطلعوا لينا بحاجة مختلفة، مرة النت فاصل، مرة الجزء ده ملغى، ومرة تانية المدرس تعبان، فأنا زهقت، وقررت الإعتماد على الدروس الخصوصية أونلاين، لفريدة فى 3 أعدادى، ومحمود فى رابعة ابتدائى، وربنا يسهل وترجع الدراسة لأنها كانت أفضل بصراحة بالنسبة من التعب والقلق النفسى اللى أنا فيه ده".
تعليقات الفيسبوك