الكونجرس الأمريكى يتعرض للاقتحام من جانب أنصار الرئيس السابق"ترامب"
كان مشهد الاقتحام الذي شهده مقر الكونجرس الأمريكى في واشنطن من قبل أنصار ترامب مروعا للكثير من الأمريكيين، وذلك خلال جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن في شهر نوفمبر الماضي بأصوات وصلت إلى 306 أصوات انتخابية.
وكسائر الأمريكيين عاش نجوم هوليوود ليلة حزينة واختلطت مشاعرهم بين الرفض وعدم التصديق والشعور بالخجل من هذه الواقعة، وأخيرا الدعوة للسلام بدلا من العنف الذي قد يجر البلاد إلى عواقب سيئة.
فعلق الممثل الشهير آشتون كوتشر على المشهد بسخرية، قائلا عبر حسابه على «تويتر»، وكأنه يوجه كلامه إلى الرئيس السابق «دونالد ترامب»: «هذا هو دعم الانتقال السلمي للسلطة، هذا هو معنى أن تكون وطنيا».
أما مغنية البوب «بينك» فعبرت عن شعورها بالخجل من الأحداث التي شهدها مبنى «الكابيتول هيل» في واشنطن وكتبت: «بصفتي مواطنة أمريكية، وابنة لاثنين من المحاربين القدامى، وشقيقة محارب آخر، أشعر بالخجل مما يحدث في واشنطن، هذا نفاق، عار، إحراج، أن المقتحمين خراف غير وطنية منافقة، أنه يوم حزين لأمريكا».
أما ليا ريميني الممثلة والناشطة الحقوقية، فوصفت الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، بأنهم جبناء، قائلة: «أشعر بالحزن لما أشاهده وهؤلاء الجبناء سلوكهم مشين وسوف نتجاوزهم أنا أصلي من أجل بلدنا».
بطل فيلم «ذا باتريوت» جايسون إيزاك، عبر عن حزنه مما حدث، مشيرا إلى ازدواجية المعايير المتعلقة بالاحتجاجات، التي أحاطت بوفاة جورج فلويد والذي توفي بسبب خطأ ضابط شرطة في 25 مايو الماضي، وكتب على تويتر: «المتظاهرون السلميون في يونيو الماضي، ثاروا على جريمة قتل عنصرية، وقد تعرضوا للضرب بالغاز بالقرب من مبنى الكابيتول، واليوم اقتحم بلطجية ترامب مبنى الكابيتول نفسه، دون أي مشكلة أو اعتراض، ودمروا تجمعا حاشدا، ويقومون بتأجيج عنفهم بالأكاذيب، أتمنى أن يتغير مجرى التاريخ إلى الأبد».
وأعربت النجمة الشهيرة سارة جيكسيكا باركر، عن أسفها لما وقع في مبنى الكابيتول، مؤكدة أنه لم يكن مفاجأة: «هو شيء مخزٍ، مروع، لا يمكن تصوره، ولكنه ليس مفاجأة، هناك الكثيرين ممن يتحملون مسؤولية هذا الاقتحام، وهم يعرفون أنفسهم، لقد رفضت منذ البداية الخطاب القاسي العنيف، الذي دعا لانقسام أمريكا، والحقيقة الجبناء هو أنتم أيها القادة، وأنتم لا تستحقون لقب قادة، ونحن سنحاول إعادة البناء».
تعليقات الفيسبوك