السد العالي في عيون الفن: فيلمان ومسلسل وأغنيتان للعندليب وكوكب الشرق
أم كلثوم
احتفى الفن المصري، بالسد العالي، كواحد من أضخم وأبرز المشروعات القومية في مصر، ودوره الكبير في الحفاظ على المياه وعدم إهدارها لاسيما في فترات الفيضانات، إذ عُرضت أعمال فنية عدّة ما بين الغناء والأفلام والتي حققت نجاحًا جماهيرًا كبيرًا.
وترصد «الوطن» أبرز الأعمال الفنية ما بين السينما والدراما والغناء، التي احتفت بالسد العالي، وذلك بمناسبة مرور 61 عامًا عن بناءه
- فيلم «الناس والنيل»
عُرض لأول مرة عام 1972، هو واحد من أبرز تلك الأعمال التي سلطت الضوء على أهمية مشروع السد العالي، حيث تدور أحداثه عندما يتم تحويل مجرى نهر النيل عام 1964، وتبدأ شخصيات عديدة في تذكر الماضي، من خلال قصة الطبيب «أمين» الذي يلتحق بالعمل في السد من أجل خدمة العاملين فيه، بينما يعد نفسه لذلك، وترفض «نادية» فكرة الانتقال إلى أسوان في صحبة زوجها، كما أن المهندس الروسي «أليكس» يعاني من مشاكل مع زوجته «زويا» التي لا تحتمل الحياة في مصر.
الفيلم من بطولة سعاد حسني، وعزت العلايلي، وصلاح ذو الفقار، ومحمود المليجي، وهو من تأليف نيكولاي فيجوروفسكي وسيناريو وحوار حسن فؤاد وإخراج يوسف شاهين.
- فيلم «الحقيقة العارية»
عُرض للجمهور أول مرة، نهاية عام 1963، وتدور أحداثه حول «آمال» المرشدة السياحية، والتي تضرب عن الزواج بسبب تجربة طلاق أمها، وتذهب مع وفد سياحي لزيارة السد العالى وتؤجل السفر للولايات المتحدة، وهناك تلتقي بالمهندس «أحمد» بالصدفة بعد اقتراب وقوع حادث لها وتدخل «أحمد» في الوقت المناسب لإنقاذها، وتتوالى الأحداث.
الفيلم من بطولة ماجدة، وإيهاب نافع، وسهام فتحي، وفاتن الشوباشي، وعبد المنعم إبراهيم، وصلاح نظمي، وهو من تأليف محمد عثمان، وسيناريو وحوار وجيه نجيب، وإخراج عاطف سالم.
- مسلسل «وما زال النيل يجري»
وتطرقت الدراما التليفزيونية إلى أهمية مياه النيل والسد العالي وضرورة الحفاظ عليه، إذ قدّم الكاتب أسامة أنور عكاشة بالتعاون مع المخرج محمد فاضل، رائعة تليفزيونية في عام 1992، تحت عنوان «وما زال النيل يجري».
المسلسل من بطولة فردوس عبد الحميد، وهشام سليم، ويحيى شاهين، ومحمد توفيق، وصابرين، ومحمد متولي، وطارق الدسوقي، وهادي الجيار وعبد الله محمود.
- أغنية «حكاية شعب»
الأغاني، كان لها نصيب من تقديم أعمال تحتفي بوجود مشروع قومي ضخم مثل السد العالي، حيث قدم الفنان عبد الحليم حافظ، أغنية تحت عنوان «حكاية شعب»، وتقول كلماتها: «لحكاية مش حكاية السد.. حكاية الكفاح اللى ورا السد .. حكايتنا احنا.. حكاية شعب للزحف المقدس قام وثار.. شعب زاحف خطوته تولع شرار.. شعب كافح وانكتب له الانتصار.. تسمعوا الحكاية؟».
- «قصة سد»
واحتفلت السيدة أم كلثوم، ببناء السد العالي، في ستينيات القرن الماضي، إذ تعاونت مع عزيز أباظة والملحن رياض السنباطي، في أغنية بعنوان «قصة سد»، وتقول كلماتها: «كان حلما فخاطرًا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالًا.. عمل من روائع العقل جئناه بعلم.. و لم نجئه ارتجالا.. إنه السد فارقبوا مولد السـد.. وباهوا بيومه الأجيالا.. يفتح الرزق وهو سد فينسـاب.. جنوبًا في أرضنا وشمالًا».