مصطفى بكرى لـ«الوطن»: قرار ترشحي لوكالة مجلس النواب فردي
مصطفى بكري
أكد النائب مصطفى بكري، أنه استفتى عدد من زملائه النواب في ترشحه على مقعد وكالة مجلس النواب، لاسيما أن بورصة الترشيحات لم تستقر على تسمية أي نائب تحت القبة.
وقال بكري لـ«الوطن»، إن قرار ترشحه للوكالة فردي، خاصة أنه أصبح له باع طويل في الممارسة البرلمانية: «لم أسع طوال سنوات عملى النيابي في اعتلاء أي منصب، وكنت دائما أعمل في صمت، ومواقفي تحت القبة مسجلة في مضابط الجلسات، وأرى أن لدي فرصة».
تبنيت قضايا العمال والفلاحين
وأصدر بكري بيانا أعلن فيه ترشحه لمنصب وكالة المجلس، وأسبابه في الترشح لهذا المنصب وقال: «قبل يومين من بدء مجلس النواب الجديد2021 جلساته، عزمت أمري، وقررت الترشح لمنصب وكيل مجلس النواب، في خطوة، تتجاوب مع دعوات الكثير من زملائي، وإخوتي من نواب مصر الشرفاء، ورموز العمل الوطني، وفي إطار الممارسة البرلمانية النزيهة، التي تضرب بجذورها في تاريخ الحياة النيابية المصرية العريقة».
وأشار إلى أن هذه المرحلة من العمل الوطني تستوجب من الجميع الانخراط في منظومة التكاتف مع المواطن المصري الذي بات المستهدف الأول لكل ماتشهده منظومة الحياة السياسية في البلاد.
وقال :لقد سبق ومثلت الناخبين ثلاث دورات تحت القبة،وكنت فيها أمينًا علي ماكلفتني به الجماهير،من انحياز ثابت لقضايا المجتمع،والوطن،وماتواجهه من تحديات،ودفاع مستميت عن مصالح الدولة العليا،وأمنها القومي.وأوضح انه حصل مرات عديدة من خلال استفتاءات مختلفة بأكثر النواب إيجابية
وتابع: «حرصت دوما أن أقف مع مصلحة الوطن حين تتهدده المخاطر، وتجسد ذلك في مواقفي المدونة والموثقة عبر تاريخي البرلماني والإعلامي».