الصحة العالمية: تحور كورونا قلل قدرة كواشف الـ PCR على تحديده
كواشف كورونا في مصر لم تتأثر بالتحور
الدكتور أمجد الخولي
قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن الفيروسات كائنات ذكية جدًا، والتحور هو جزء طفيف من تكوينها على غرار ما يحدث في فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه من الفيورسات قليلة التحور بالرغم من ظهور أنماط مختلفة له، لكن ما حدث في التحور الأخير ببريطانيا أن الفيروس كان يحتوي على بروتين معين تعتمد عليه كواشف الـPCR في اكتشاف الفيروس ولما تغير لهذا البروتين أصبحت الكواشف غير قادرة على تحديد الفيروس.
وأضاف الخولي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة «ON»: «مش كل كواشف الـPCR تعتمد على هذا البروتين، وبخاصة في مصر والشرق الأوسط، لكنها تعتمد على كواشف لم تتأثر بهذه السلالة ودرجة حساسيتها ودقتها مازالت كبيرة».
وتابع استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية: «حتى الآن لم يثبت أن تحورات فيروس كورونا على فاعلية اللقاح، وجرى اختباره في أكثر من مرة وأثبت فاعليته ضد التحورات، وعمومًا فإن فيروس كورونا يتكون من عشرات الآلاف من البروتينات أما التحورات حدثت لـ10 بروتينات فقط، وبالتالي فإن التركيب العام ما زال كما هو ولم يتغير، أما التغير في البروتين بالمملكة المتحدة فقد أثر على سرعة الانتشار، وحدث تحور شبيه له في جنوب أفريقيا».
وأشار، إلى أنه جرى اكتشاف التحور لأول مرة في سبتمبر، ولم يكن أحدٌ يعلم أنه سيؤدي إلى سرعة الانتشار بهذا الشكل، لكن بعدها جرى الكشف عن أنه السبب في هذا الأمر بعد ديسمبر أي بعد نحو 3 أشهر، إذ زادت سرعة انتشاره بنسبة 70%.