حقيقة تحذير أوباما للأفارقة من تلقي لقاح كورونا
أوباما - ارشيفية
تداولت بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على بعض المواقع الإخبارية، مؤخرا، عبارة منسوبة إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يقول فيها «إنه يدعو الأفارقة لعدم قبول اللقاحات الواردة من الولايات المتحدة وأوروبا»، في إشارة إلى لقاح فايروس كورونا المستجد، وهو ما نفته المتحدثة باسم الرئيس السابق كايتي هيل قائلة «إن أوباما لم يقل تلك العبارات»، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وكان الخبر قد تم نشره باسم أوباما على موقعيّ «تويتر وفيس بوك» باللغتين الفرنسية والإنجليزية، ويقول في جزء منه إنه سيكون شريكا إذا لم يستنكر هذا العمل الشرير الذي يريد البيض أن يفعلوه للأفارقة، وأنه أولا وقبل كل شيء ولدت في الولايات المتحدة لكنه من دم أفريقي، «لن أسمح للبيض بقتل الأفارقة بلقاحاتهم السامة»، كما استخدم المنشور صورة قديمة للرئيس الأمريكي السابق وهو يبكي خلال مؤتمر صحفي عام 2016 حين حدد في خطاب له سلسلة من الخطوات التنفيذية التي ستتخذها إدارته للحد من استخدام السلاح في الولايات المتحدة، فتذكر الهجوم المسلح على مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012 في ولاية كونيتيكت الذي راح ضحيته 20 طفلا و6 من هيئة التدريس.
يذكر أن الرؤساء الأمريكيون السابقون، باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون، قد أعلنوا عن استعدادهم أخذ لقاح «كوفيد-19» أمام الكاميرات، وقال الثلاثة إنهم سيأخذون اللقاح بمجرد موافقة الجهات الرقابة عليه، وبموجب توصيات مسؤولي الصحة الأمريكيين، وتهدف الخطوة إلى تعزيز ثقة المواطنين في سلامة وفعالية لقاحات فيروس كورونا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن قطاعات كبيرة من الجمهور الأمريكي مترددة في الحصول على اللقاح، وأظهر استطلاع رأي لمؤسسة جالوب، أجرته في أكتوبر قبل إعلان نتائج تجارب لقاحي فايزر ومودرنا، أن نحو 6 من كل 10 أمريكيين يرغبون في الحصول على اللقاح، وكانت النسبة أقل من 50% في سبتمبر.