"الطوخي" عن اعتصام والدتها ضد الإخوان: «قالت لي معقول هسيب العيال يتضربوا!»
الفنانة صفاء الطوخي طفلة رفقة والدتها الكاتبة فتحية العسال
كشفت الفنانة صفاء الطوخي، عن تفاصيل اعتصام والدتها الكاتبة فتحية العسال بوزارة الثقافة في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، مؤكدة أن يوم اعتصام والدتها كان من أصعب الأيام في حياتها، حيث كانت تصور حينها مسلسلاً مع المخرج أحمد نادر جلال في العاصمة الإنجليزية لندن، وكانت والدتها تعاني من مشاكل صحية، والوضع بمصر في عهد تلك الجماعة كان معروفا للجميع، فتحدثت معها هاتفيا وطلبت منها العودة من الاعتصام مراعاة لحالتها الصحية، وامتثالاً لرأي طبيبها المعالج، الذي طلب منها هو الآخر نفس الأمر.
وأضافت «الطوخي»، خلال لقائها اليوم الجمعة ببرنامج «3 ستات»، المذاع على شاشة «صدى البلد»: «رُحت بعدها صورنا في قرية لسه محافظة على نفسها من غزو التكنولوجيا، ومافيهاش اتصالات ماعرفتش أتواصل معاها»، وبعد يوم كامل من التصوير فوجئت بإعلان جماعة الإخوان ذهابهم لوزارة الثقافة للتعدي على المعتصمين هناك.
صفاء الطوخي: فتحية العسال كدبت عليا وقالت لي إنها في البيت وهي معتصمة مع السيدات بالوزارة
وتابعت الفنانة القديرة: «جريت كلمتها، ماما انتي فين، قالت لي بكل براءة أنا في البيت، وهي مجتمعة بالمعتصمات السيدات، وبتقول لهم إحنا مش هنروّح، وإحنا ستات لو ضربونا،هيبقى شكلهم وحش أوي قدام العالم».
سلوى محمد علي: الإخوان هجموا على الوزارة بالفعل بس الناس في الشارع ضربوهم
وهو ما أكدته إحدى مقدمات البرنامج، الفنانة سلوى محمد علي، التي شاركت في هذا الاعتصام أيضًا، مشددة على أن والدة الفنانة صفاء الكاتبة فتحية العسال طلبت منهن عدم المغادرة حينها، هي ونبيه لطفي، فامتثلوا لها، لافتة «يومها بتنا في الوزارة، وعلى فكرة لما الإخوان جم الناس في الشارع ضربوهم وماوصلوش لينا».
وأعلنت «الطوخي» أنها عاتبت والدتها حينها لقيامها بذلك لتجيب عليها «أنا كنت فعلاً هقعد في البيت، بس لما عرفت أنهم هيضربوا المعتصمين، قلت لنفسي يعني معقولة هتسيبي العيال يتضربوا!، طبعًا لأ، وبعدين قالوا لنا الستات هتقعد جوا في الاعتصام، قمت أنا واخدة كرسي وقاعدة بره».