قبل وفاتها بيوم.. نرمين تتهم زوجها بحرقها بسبب «كوباية شاي» (فيديو)
قبل وفاتها بيوم.. نرمين تتهم زوجها بـ "حرقها" بسبب كوباية "شاي"- أرشيفية
لفظت زوجة شابة أنفاسها داخل مستشفى ههيا للحروق بمحافظة الشرقية، بإصابتها بحروق في مختلف أنحاء جسدها، ولكنها قبل يوم واحد من وفاتها، سجلت مقطع فيديو، اتهمت فيه زوجها بإشعال النار فيها وإحراقها، مما أسفر عن إصابتها التي أودت بحياتها.
وقالت السيدة خلال مقطع فيديو إن زوجها سألها عن الانتهاء من إعداد الشاي، فأجابته بأنها في طريقها إلى مكان موقد النار للانتهاء من إعداده، مشيرةً إلى أنها كانت وضعت المياه على النار بالفعل، ثم توجهت إلى الحظيرة لتقديم العلف للماشية.
وتابعت خلال الفيديو، الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها بعد صعودها إلى المنزل، تعدى عليها زوجها بالضرب، وعندما حاولت الفرار منه، تبعها زوجها وقام بوضع روث الماشية عليها، لافتةً إلى أنها حاولت الاستنجاد بوالد زوجها، ولكن دون جدوى.
وأضافت في اتهاماتها لزوجها، أنه وضع كمية من الجاز عليها، ثم أشعل فيها النيران، وبعدما شاهد النار تأكل جسدها، قام بإخمادها بمساعدة والده، ولكن بعد إصابة الزوجة بحروق بالغة، وطلب منها زوجها أن تسامحه، وألا تقوم بالإبلاغ عنه.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بتحرير نقطة شرطة مستشفى ههيا المركزي بلاغاً اتهمت خلاله أسرة السيدة «نرمين م. ع.»، 23 سنة، لزوجها «محمد م.»، 38 سنة، مزارع، بإشعال النيران فيها مما أدى إلى وفاتها متأثرةً بإصابتها، بعد احتجازها عدة أيام داخل المستشفى.
وأكدت أسرة الزوجة، في بلاغها، أن المتهم تعدى على زوجته بالضرب، بالاشتراك مع والده، بسبب مشادة على إعداد مشروب الشاي، حيث قام بإشعال النيران فيها، باستخدام الجاز والكبريت، مما أدى إلى إصابتها بحروق بنسبة تجاوزت 70%.
وجرى التنسيق مع مركز شرطة الحسينية، وتم إلقاء القبض على الزوج المتهم ووالده، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقال «أحمد علي إبراهيم»، عم المتوفية، إنهم فوجئوا بتلقي خبر إصابتها في حريق ونقلها إلى المستشفى، مشيراً إلى أن زوجها نقلها إلى مستشفى الحسينية المركزي، وجرى تحويلها إلى مستشفى ههيا للحروق، وطلب منها أن تخبر الشرطة أنها هي من أقدمت على إشعال النيران في نفسها.
وأضاف لـ«الوطن» أنه بعد نقل المجني عليها إلى مستشفى ههيا، واحتجازها في مبنى الحروق، تبين إصابتها بحروق أكثر من 70%، وقبل وفاتها بيوم واحد أخبرتهم بأن زوجها هو من أشعل النيران فيها، بعد تعديه عليها بالضرب، عقب قيامها بإعداد طعام الفطور لزوجها ووالده، ووضع براد الشاي على النار، وتوجهها لتقديم علف للماشية، على أن تعود لإنهاء إعداد الشاي، إلا أنهما وجها لها اللوم، ثم تعدى عليها زوجها بالضرب، وأشعل النار فيها، مشيراً إلى أن شقيق المجني عليها قام بتوثيق أقوالها بالفيديو، قبل ساعات قليلة من وفاتها.
رابط الفيديو
https://www.facebook.com/2005193709759273/videos/322841602352311