التورتة الجنسية
ما زالت قصة تورتة نادي الجزيرة تحظى بمزيد من المتابعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عرضت بعض السيدات من أعضاء نادى الجزيزة الرياضي للمساءلة القانونية، لما تحمله من قطع حلوى على شكل الأعضاء التناسلية، هى في الأصل فكرة غربية، منتشرة في بعض المطاعم والكافيهات الأوروبية والأمريكية، وأول من نفذها كافيه في ولاية أريزونا الأمريكية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الكافيه الأمريكي أثار جدلاً كبيراً وهجوما على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن طرح قطع كب كيك على شكل أعضاء تناسلية، منحوتة بدقة ومزينة بالشيكولاتة، وتباع الواحدة بـ3 دولارات أي ما يعادل 47 جنيهاً مصرياً، ورغم الهجوم الكبير على مطعم «شوت إن ذا دارك» في توكسون بولاية أريزونا، فإنه نال شهرة واسعة النطاق بفضل هذه الحلوى التي أصبحت حديث الساعة.
وقال أحد مسؤولي الكافيه لصحيفة «ديلي ستار»، إنهم بدأوا الفكرة العام الماضي في عيد الحب حيث قرروا صناعة حلوى كب كيك على شكل عضو ذكري، صنعوا منها 20 قطعة ليوم عيد الحب فقط، وعندما لاقت الفكرة صدى واسعاً وجرى بيعها على الفور خلال ساعة من عرضها، قرروا إعادتها مع الأعضاء التناسلية الأنثوية.
اقرأ أيضاً: 5 جرائم هزت عرش «الطبقة الراقية» في مصر: قتل وتحرش وتورتة جنسية
واعترف مدير الكافيه أن الهدف من صناعة هذه الأشكال هو تحقيق المتعة والاختلاف، ثم فوجئوا بانتشار صور الكب كيك في وسائل التواصل الاجتماعي، وكان هناك استجابة كبيرة من الناس سواء عبر الإنترنت أو في الكافيه، لأنهم بحسب قوله: «أعجبوا بالفكرة التي ظهرت لأول مرة في المقهى الخاص بنا».
وتابع المالك: «عندما أعدنا الفكرة مرة أخرى هذا العام، أعلنا عنها قبل أسبوع أو أسبوعين على صفحة المقهى على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد لقى المنشور انتشاراً واسعاً وحققنا مكسباً كبيراً هذا العام».
وحول ما اعتبره البعض بأنها حلوى جريئة تخرج عن حدود الأخلاق، قال: «لكنها بالنسبة للبعض الآخر فكرة رائعة ومختلفة»، مشيراً إلى أن النساء هن الأكثر إقبالاً على شرائها.
تعليقات الفيسبوك