3 إجراءات لـ«فيس بوك» قبل تنصيب بايدن: حظر إعلان تنظيم فعاليات
بايدن
أعلن موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اتخاذ تدابير احترازية في واشنطن، بعد أعمال العنف التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الكونجرس في السادس من يناير الجاري.
ويتمثل الإجراء الأول فى حظر الإعلان عن تنظيم فعاليات عبر صفحاته قرب من البيت الأبيض ومبنى الكونجرس أو مباني برلمانات الولايات الخمسين، خلال يوم التنصيب.
وأوضح «فيس بوك»، فى بيان، أن مركز العمليات فيه يجري حاليا مراجعة لجميع الأحداث المتعلقة بيوم التنصيب، وسيجري إزالة تلك التي تنتهك سياساتنا، وفقا لشبكة «سكاى نيوز» الإخبارية.
ووفقا لتقارير أمريكية، فقد كان تنظيم الفعاليات واحدا من التكتيكات التي استخدمها الروس بموقع «فيس بوك» للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، لـ«خلق مزيد من الفوضى والصراعات بين الأمريكيين».
والإجراء الثاني يتمثل في فرض بعض القيود على بعض مستخدمي الموقع، مشيرا إلى الأشخاص الذين يخرقون سياساته.
وتابع «فيس بوك» أن القيود تشمل منع البعض من نشر مقاطع فيديو أو إنشاء مجموعات.
وتأكيدا على نفي صلته بأي أعمال عنف، أعلن «فيس بوك» عن إجراء ثالث يتمثل في حظر جميع الإعلانات التي تروج للأسلحة ومعدات الحماية في الولايات المتحدة، حتى 22 يناير على الأقل.
وقال موقع التواصل الاجتماعى: «نحن نحظر بالفعل إعلانات الأسلحة والذخيرة ومستلزماتها مثل كاتمات الصوت، لكننا سنحظر الآن أيضا الإعلانات عن الملحقات مثل خزائن الأسلحة والسترات وحافظات الأسلحة في الولايات المتحدة».
وتأتي خطوات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، مع تزايد الإشارات التي تتحدث عن احتمال وقوع أعمال تخريبية يوم تنصيب بايدن.
وحذر تقرير استخباري لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» أجهزة الأمن في واشنطن، من أن «أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة».
وتسعى أجهزة الأمن في الولايات المتحدة إلى تلافي أي أحداث عنف في يوم التنصيب، على غرار تلك التي حدثت قبل أيام في الكونجرس؟