«عودة»: على العالم تقبل فكرة التعايش مع كورونا حتى في ظل اللقاحات
رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية: كلما أنتشر الفيروس ضعف
أرشيفية
أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الأوربية الشرق أوسطية، أن العالم يجب أن يستعد نفسيا للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد تصريحات منظمة الصحة العالمية الاخيرة، التي توضح أن كورونا سيصبح من الفيروسات المتوطنة، حتى في ظل وجود اللقاحات، ولكن بمستوى تهديد منخفض بعض الشيء، مقارنة بمستوى تهديده خلال مرحلة تفشي الفيروس بالعالم.
مشيرا إلى أنه ينبغي أن نتعايش مع هذا الفيروس، لأنه لم يُصبح خطيرا كما كان في مراحل انتشاره الأولى، فالعالم والمتخصصون اصبحوا يعرفون الكثير من الصفات الخاصة بالفيروس، منبها أن الفيروس كلما ينتشر أزيد يضعف بشكل أزيد.
ينتشر بين الشباب ومتوسطي العمر
وأضاف «عودة»، خلال لقائه اليوم عبر «Skype»، اليوم الثلاثاء، مع برنامج «الآن»، المذاع على شاشة «extra news»، أن الفيروس ينتشر بشكل متزايد خلال الفترة الحالية، لأنه يدخل على خلايا جسم الإنسان بسهولة، وينتشر بين الشباب ومتوسطي العمر، ولهذا يصل إلى المسنين بطريقة أسهل، بعد اختلاطهم بالشباب الذين يمثلون الفئة العمرية الأكبر عددا بين سكان أغلبية الدول.
وأشار رئيس الرابطة الأوربية الشرق أوسطية، إلى أن اليوم لدينا 65% من الإصابات بالفيروس تسجل خارج المستشفيات، بعكس ما حدث خلال الموجة الأولى من الفيروس، فـ95% من الإصابات كانت تحدث بالمستشفيات.
العزل المنزلي خفض أعداد المصابين بالمستشفيات
وصرح أن دول العالم أجمع أصبحت تلجأ إلى بروتوكول العلاج المنزلي، للتعامل مع مصابي فيروس كورونا، وهو ما أثبت فاعلية جيدة في التعامل، بالأخص في حالة مصر، وهذا ما سبب انخفاض عدد المصابين بالمستشفيات، وهذا ما جعل أيضا من الصعب الحصول على ارقام دقيقة للوفيات بكورونا.
وأتم، «لهذا كله يجب أن نتعايش مع فيروس كورونا، معتمدين على العزل المنزلي وبروتوكولات العلاج، مع الالتزام بالإجراءت الوقائية، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون للإعلام دور هام في نقل معلومات دقيقة عن هذه الوباء، حتى لا يسبب الخوف والهلع بين الشعوب، لأن ذلك يحقق نتائج عكسية».