«الوطن» داخل منزل «الطفلة العارية».. والجد: البنت مفزوعة من الكل
جد طفلة التعرية
سرير بسيط واحد للطفلة وللأم ولخالتها، في غرفة بها ثلاثة حوائط ولكنها أشبه بـ«غرفة جلوس»، هو سكن «الطفلة العارية» التي أثار الاعتداء عليها من قبل والدها ومحاولته إشعال النيران فيها، حالة من الغضب والجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
«دبدوب وشخشيخة وحصان» تلك كانت ألعاب الطفلة «السيدة» صاحبة الواقعة على سريرها الذي يفصله عن مكان الواقعة ثلاثة أمتار فقط، فتحولت الطفلة في هذه المسافة من فرح وسرور إلى بكاء وعويل حتى انتشرت القصة وأصبحت حديث مصر الأول.
يقول الحاج محمد فهمي طه جد «الطفلة العارية» لـ«الوطن»، إن الموقف حول فرح الطفلة حزنًا وخوفًا وفزعًا من الجميع.
وأمرت «النيابة العامة»، بحبس أبٍ شرع في قتل نجلته وعرَّض حياتها للخطر.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام، إن «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان» بمكتب النائب العام، رصدت أمس الثلاثاء الموافق 19-1-2021، تداولَ مقطعٍ مرئيٍّ بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المتهم يخلع عن رضيعةٍ ملابسها مهددًا بإحراقها، وبعرض الأمر على «المستشار النائب العام»، أمر بسرعة التحقيق في الواقعة وضبط المتهم.
وتواصل «مكتب حماية الطفل» بمكتب النائب العام بـ«المجلس القومي للطفولة والأمومة»، في إطار التعاون بينهما في مثل تلك الوقائع، فتبين ورود بلاغ بالواقعة إلى خط «نجدة الطفل» بالمجلس، تضمن بيانات المتهم والرضيعة المجني عليها، والتي تبين أنها ابنته، وأكدت الشرطة صحة تلك البيانات.
وإزاء تلك المعلومات، انتقلت «النيابة العامة» إلى محل الواقعة لمعاينتها، وسألت والدة المجني عليها فشهدت بسبق نشوب نزاع بينها وبين زوجها المتهم، ثم في يوم الواقعة حدثت مشادَّة بينه وبين والدها أُبلغت الشرطة بها، فأخذ المتهمُ الرضيعةَ وخلع عنها ملابسها في الطريق العام، فصورته الشاهدة أثناء ذلك ونشرت التصوير بمواقع التواصل الاجتماعي لإغاثة نجلتها.