7 حكايات أليمة لوالدة طفلة «فيديو التعرية» بالدقهلية
الام وطفلتها
روت آمال البسيوني، والدة الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ«طفلة التعرية»، عددًا من الحكايات الصعبة التي مرت بها هي وطفلتها في حياتهما مع زوجها «رمضان» الذي كان قد أذاقهما من العذاب ألوانًا خلال فترة حياتهما القصيرة.
وتستعرض «الوطن» أبرز 7 حكايات عن معاناتها مع زوجها:
1- كان يقوم بالاعتداء عليها وضربها ثم يأتي ليعتذر لها كل مرة نادمًا على ما فعل.
2- اتهمها أكثر من مرة أن هذه الطفلة ليست من صلبه ولم يقم بتسجيلها في وزارة الصحة أو السجل المدني رفضًا منه وعدم اعتراف بالطفلة.
3- سب والد الأم ونسب الطفلة له، وقالت الأم: «دايمًا بيقول مش بنتي وسب والدي فيا قبل كده، وقال لوالدي الطفلة دي منك، ورجع واعتذر وباس رجلين أبويا وباس ايديا واعتذر قدام الناس كلها».
4- مارس التعذيب مع الأم أكثر من مرة وأجبرها على كتابة دفتر إيصالات أمانة لتهديدها به بعد ذلك بعد طلبها الطلاق.
5- قام بتصويرها عارية تحت التهديد ثم قام بإرسال الصور لوالدها وبعدها جاء يعتذر.
6- والد الطفلة لم يكن يصرف عليها وكان بخيلًا، وأكدت والدة الطفلة أنه كان يأخذ ملابسها ويرسلها لأقاربه من الفتيات للبسها ووالدي كان يساعدني في المصاريف.
7- كان يمثل بوجود علاقة جيدة مع الطفلة ويقوم بتصويرها وهو يلعب معها من أجل العناد معي، وفي الحقيقة كان يعاملها بشكل سيئ.
وكانت آمال البسيوني، والدة الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ«طفلة التعرية»، قد فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، حينما أكدت أن والد الطفلة اعترف بها في تحقيقات النيابة العامة بالأمس، وأن وكيل النيابة أبلغها بذلك، وأثبت اعترافاته رسميًا.
وأوضحت والدة الطفلة أن زوجها دائمًا ما كان يردد عبارات أنه لا يعترف بها، ولن يقوم بتسجيلها في السجل المدني، ثم يأتي بعدها ويعتذر، قائلة «كان بييجي يقول دي مش بنتي، وبعدها بيومين ييجي يعتذر ويقول أنا آسف».
وأضافت والدة الطفلة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها قامت بالحصول على إخطار من مستشفى الولادة لتسجيل الطفلة منذ فترة، فقام الأب بتمزيق الورقة ورفض تسجيلها، مؤكدة أنها ستحصل على إخطار جديد لتقوم بتسجيل ابنتها بعد اعتراف والدها بها أمام النيابة العامة بطلخا.
ومن جانبه، قال محمد عبدالمنعم أبوخطي، محامي الأم، إن الأب المتهم اعترف أمام جهات النيابة العامة بنسب الطفلة إليه عكس ما كان يردد في وقت سابق، موضحًا أن الإجراء القادم للأسرة سيكون من خلال استخراج إخطار جديد من مستشفى ولادة الطفلة، ثم تحرير قضية نسب للطفلة أمام المحكمة.
وأضاف المحامي لـ«الوطن»، أنه في خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ رفع قضية النسب سيتم تحديد موعد أول جلسة للقضية أمام المحكمة، لافتًا إلى أن اعتراف الأب أمام جهات التحقيق بنسب الطفلة سيساعد بشكل كبير على إنهاء القضية بشكل أسرع.