توفيق عن تصفية «الحديد والصلب»: كنا نحتاج لـ15 مليار جنيه لتحقيق أرباح غير مضمونة
الدكتور هشام توفيق
قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن قناعته لم تتغير بخصوص تصفية شركة الحديد والصلب، مشيرًا إلى أن الجميع متأثرا بالناحية العاطفية فيما يتعلق بعملية التصفية: «لم أسمع اليوم معلومة علمية مالية واقتصادية واحدة تجعلني أتراجع عن رأيي»، وذلك في إشارة إلى نقاشاته مع أعضاء مجلس النواب اليوم الخميس.
الشركات تجري عرض مكامن القوى والضعف الداخلية
وأضاف توفيق في حواره مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج «يحدث في مصر» الذي يعرض عبر شاشة «mbc مصر»، أنه حاول شرح مجمل عرض رؤية الوزارة في تطوير الشركات: «في ناس فاهمة إن كل الشركات ممكن تطور، فالشركات تجري عرض مكامن القوى والضعف الداخلية للشركة والمخاطر والتحديات والفرص والماكينات والمنتج والسوق، وعندها نصل إلى مدى إمكان معالجة شق أو أكثر في الشركات المتعثرة».
مفيش مستثمر كان مهتم يستثمر في الشركة
وتابع: «الديون مش مهمة، والخسارة لو هي سنة او سنتين مش مهمة، لكن بس أعرف ما هو سبب الخسارة وأعالجه، لكننا حاولنا على مدار أكثر من عام مع استشاريين ومستثمرين دعوناهم إلى المشاركة في إدارة الشركة ويحصلوا عليها لمدة 20 سنة في محاولة لإصلاحها، وللأسف لم نوفق، مفيش حد من المستثمرين كان مهتم إنه يحط فلوسه في الشركة، اما الاستشاري اللي عملنا الدراسة الأصلية في عام 2014 قال مفيش أمل في الإصلاح، ولما لقانا مصرين قال لنا ممكن نعمل عائد 10% ومش مضمونين لو أضفنا 15 مليار جنيه، وبالتالي مكنش ممكن إن شركة تكون خسرانة 15 مليار جنيه نحط لها كمان 15 مليار جنيه وإحنا مش عارفين إذا كانت المشكلات هتتحل.. هذا عمل لا يقدم عليه إلا أرعن».
وأردف، أنه أشرك في هذه اللحظة، لجنة كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيلها على رأسها المهندس شريف إسماعيل مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروعات القومية، بالإضافة إلى جهات رقابية والكلية الفنية العسكرية وخبراء في الصناعة: «اجتمعنا مرتين، الأولى لمدة شهر ونصف الشهر والثانية لشهرين للوصول إلى القرار النهائي وهو حتمية إغلاق المصنع».