«حياة كريمة»: المبادرة تستهدف كل القرى وليس الأكثر احتياجا فقط
4770 قرية و 36 ألف تجمع ريفي
الدكتور ولاء جاد الكريم
كشف الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، أنهم عملوا في المرحلة الأولى من المبادرة بحوالي 375 قرية، بتكليف من رئاسة الجمهورية، وبقيادة وزارة التنمية المحلية، لتطوير القرى الأكثر احتياجا.
وأضاف، «الحقيقة أن النتائج كانت أكثر من جيدة، بعد أن شهدنا تكاتفا من كل مؤسسات الدولة المصرية، وبتكاتف أيضا من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ولهذا بدأنا الآن التفكير في استهداف كل الريف المصري، وليس القرى الأكثر احتياجا فقط، خاصة بعد تكليفات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أطلقها اليوم».
كل الريف المصري
وأضاف «جاد الكريم»، خلال مداخلة هاتفية السبت مع برنامج «الحقيقة»، المذاع على فضائية «extra news»، وهذا ما أعطى دفعة لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة، والمتضمنة في التكليف الذي اعلنه الرئيس، باستهداف كل الريف المصري، وليس فقط القرى الأكثر احتياجا.
نستهدف 4770 قرية
وأوضح مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، أن استهداف المبادرة كان يتضمن 1000 قرية من القرى الأكثر احتياجا، ولكن التكليف الرئاسي يتحدث اليوم، عن استهداف كامل الريف المصري، الذي يضم حوالي 4770 قرية، ويتبعها أكثر من 36 ألف تجمع ريفي، مشددا أن كل الريف المصري الذي يعيش به حوالي 57% من سكان مصر، سيكون متضمن بالمرحلة الجديدة من المبادرة.
وأشار إلى أن هناك عددا من المحافظات لا تدخل ضمن خطة المبادرة، وهي محافظات القاهرة وبورسعيد والسويس، وذلك يرجع لأنها محافظات حضارية لا تشمل تجمعات ريفية، بالإضافة إلى محافظتي شمال وجنوب سيناء، لأن هاتين المحافظتين بالاخص لهما برنامج خاص بحكم طبيعتهم الجغرافية الخاصة، وبحكم أن الدولة أيضا لديها برنامج متكامل تنموي لهاتين المحافظيتن، وبدأ العمل بالفعل فيه منذ فترة ليست بالقصيرة، بعدما نجحت القوات المسحلة والدولة المصرية في أفتلاع جذور الأرهاب من تلك المناطق.
ولفت إلى أن ما دون ذلك، فجميع المحافظات في كل أرجاء مصر، مشمولة ومتضمنة لدعوة الرئيس بتطوير قراها ومجتمعاتها الريفية.