«التنمية»: تطوير مراكز «حياة كريمة» سيصاحبه تجهيز عرائس وسداد ديون
صورة أرشيفية
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مبادرة «حياة كريمة»، التي جرى تدشينها في يناير 2019 كانت متكاملة في أركانها، حيث تستهدف كافة المراكز عبر توفير خدمات وبنية أساسية وصرف صحي وتوصيل غاز طبيعي وأبنية تعليمية وطرق، كما ستعمل على تنمية اقتصادية، وتوفير لفرص عمل عبر إنشاء مجمعات صناعية وتأهيل مهني للحد من البطالة.
سيصاحب التطوير تأهيل نفسي واجتماعي وتوعية مجتمعية وتجهيز عرائس وسداد الديون
وأضاف «قاسم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على فضائية «DMC»، أن المبادرة سيصاحبها تأهيل نفسي واجتماعي وتوعية مجتمعية وتجهيز عرائس وسداد الديون لتحقيق التنمية الشاملة التي تستهدفها الدولة، والتوجه خلال عام 2021 يقضي بتطوير 50 مركزا على مستوى 20 محافظة.
المرحلة الحالية ستتضمن خدمة 18 مليون مستفيد بإجمالي استثمارات 150 مليار جنيه
وأوضح أن المرحلة الحالية ستتضمن خدمة 18 مليون مستفيد، بإجمالي استثمارات 150 مليار جنيه، وكل مركز سيكون نصيبه 3 مليارات جنيه، منها 34 مركزا في صعيد مصر وحدها، وتصل نسب الفقر في تلك المراكز 52%: «المرحلة الماضية استهدفنا المراكز الأكثر فقرا بنسبة 72%».
في عام 2022 سيتم تطوير 50 مركزا
وأكد أنه وفي عام 2022 سيتم تطوير 50 مركزا اخرى، ووصولا لعام 2024 ليستفيد ما يقرب من 58 مليونا مواطن من ذلك التطوير، الذي تعمل عليه القيادة السياسية والحكومة مجتمعة.