في اليوم العالمي للتعليم.. أطفال مصريون بدرجة علماء
عبدالرحمن حسين الأذكى في العالم.. ووليد عبادي أصغر مخترع في العالم
وليد عبادي
حصلوا على لقب علماء منذ نعومة أظافرهم، تميزوا بين أقرانهم بالذكاء والفطنة والتفوق العملي الذي جعلهم يحتلون مرتبة عالية رغم صغر سنهم، فضلًا عن حصاد الجوائز والألقاب مبكرًا من مختلف دول العالم.
في اليوم العالمي للتعليم الموافق 24 يناير من كل عام، نقدم بعض النماذج لأطفال مصريين استطاعوا حفر أسمائهم بين الكبار بفضل تفوقهم العلمي ودورهم المجتمعي، منهم:
محمود وائل.. أذكى طفل مصري
حصل محمود وائل على لقب أذكي طفل في العالم عند بلوغه العام السادس حين وصلت نسبة ذكائه إلى 155 درجة، وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في ختام منتدي شباب العالم قبل ثلاث سنوات.
واستطاع خلال ثلاثة شهور فقط إنجاز دورة مكثفة تستغرق عامين كاملين، كما اجتاز اختبار المدرسة والالتحاق بها ليصبح الأول على زملائه في كل السنوات الدراسية.
وقد عرضت شركة مايكروسوفت العالمية، على والده، احتضانه وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ICDL ، فضلا عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله ليكون أصغر مدرس في الجامعة الأمريكية، إلا أن رفض الفرع الرئيسي للجامعة بالخارج حرمه من الحصول على المركز، لكنه حصل على عشرات الميداليات وشهادات التقدير والتفوق في مجالات العلم والرياضة والفن.
وليد عبادي.. أصغر مخترع في العالم
حصل الطفل وليد عبادي على المركز الأول على مستوى العالم في اختراع حماية الطائرات المصرية من الصواريخ العالية، ليكون أصغر مخترع في العالم تحت سن الـ15 عاما.
وتم اختيار الطفل الصغير كعضو أساسي بنادي العلوم بكلية العلوم جامعة دمنهور، وتم تكريمه في حفل اكتشاف الموهوبين بكلية رياض الأطفال.
عبدالرحمن حسين.. الأذكى في العالم
حصل الطفل عبدالرحمن حسين، على جائزة أذكى طفل في العالم في مسابقة عالمية أقيمت في ماليزيا وشاركت فيها أكثر من 70 دولة.
وقد تمكن «عبدالرحمن»، من حل 230 مسألة حسابية معقدة في 8 دقائق فقط مستخدما ذكاءه العقلي، مما جعله يحصل على المركز الأول من بين 3 آلاف متسابق من جميع أنحاء العالم.
حمد الزناتي.. صاحب أفضل مشروع تعليمي
حصد الطفل حمد الزناتي من محافظة المنيا، المركز الأول بمسابقة أفضل مشروع تعليمي متفوقًا على 2500 طفل ياباني، ضمن مسابقة أفضل فكرة تعليمية.
ميسرة محمود.. شخصية العام في النمسا
حصل الطفل المصري ميسرة محمود، صاحب الـ15 عامًا، على جائزة شخصية العام في النمسا والمقدمة من جريدة «دي بريسه »، لدوره المجتمعي خلال تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تسلم الدرع من المستشار النمساوي سباستيان كورتس، بسبب مساعدته لكبار السن.