تخطط لتحويل قصر فلسطيني إلى كنيس.. تعرف على «عطيرت كوهانيم» الإسرائيلية
القدس المحتلة
واصل الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنيه انتهاكاته واعتداءاته بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأطلقت سلطات الاحتلال، أيدي الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية، لتنشر الفساد في الأماكن والمعالم المقدسة والآثار الفلسطينية، بغية تهويدها.
وأمس الأحد، أعلنت حركة «عطيرات كوهانيم» الاستيطانية الإسرائيلية تخطيطها لتحويل «قصر المفتي الحاج أمين الحسيني» بالقدس الشرقية المحتلة، إلى كنيس، ومضاعفة عدد الوحدات الاستيطانية في محيط القصر من 28 إلى 56 وحدة استيطانية.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، عن المتحدث باسم «عطيرات كوهانيم»، دانيال لوريا، إن الرحكة تنوي تحويل القصر «مساحته 500 متر مربع» إلى كنيس يهودي.
ونرصد معلومات عن حركة «عطيرات كوهانيم» الاستيطانية الإسرائيلية:
-تأسست في عام 1978 إثر سلسلة من المناقشات والدراسات حول «الهيكل» المزعوم.
- أعضاء الحركة من المعسكر القومي الديني، ويعتبرون نخبة مجموعات «جوش إيمونيم».
-تستمد الحركة مبادئها وتعاليمها من الدراسات التلمودية، وتعاليم الحاخام «حافتس شائيم».
-تعد حركة «عطيرات كوهانيم» أتباعها لدراسة الطقوس الكهنوتية التلمودية والتي كانت متبعة في «الهيكل» المزعوم.
-استراتيجية الحركة قامت على بناء ثقافة أيديولوجية قائمة على التضييق على السكان المقدسيين المحيطين بالحرم القدسي من أجل ترك منازلهم أو بيعها لهذه الحركة للسيطرة على محيط الحرم القدسي وتهويده، وفقا لما ذكره «مركزالمعلومات الوطني الفلسطيني.
- كما قامت استراتيجة الحركة الاستيطانية من خلال برنامج تربوي من شانه أن يجعل إقامة الهيكل الثالث في مكان «المسجد الأقصى المبارك» إقامة شرعية.
-اشتهرت الحركة بمضايقة السكان الفلسطينيين وإزعاجهم، وشراء العقارات الفلسطينية هناك، والاستيلاء على منازل المقدسيين.
-نشطت «عطيرات كوهانيم» داخل أسوار مدينة القدس.