الاحتلال يواصل اعتقالاته بالضفة ويطلق النار على الفلسطينيين في غزة
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي
واصل الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته اليومية من عمليات اعتقال ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، كما واصلت قواته العسكرية استهدافه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 18 فلسطينياً من بينهم النائب السابق في المجلس التشريعي محمد بدر من الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب المصور الصحفي محمد تركمان، صباح اليوم، برصاصة في الكتف خلال تغطيته اقتحام القوات الإسرائيلية أحياء في «رام الله» و«البيرة» وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن تركمان كان يرتدي الشارة الصحفية أثناء إصابته برصاص قوات الاحتلال، فيما استنكرت «لجنة دعم الصحفيين»، بشدة إقدام إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه تركمان، مؤكدة أن جنود الاحتلال تعمدوا إصابة المصور، رغم ارتدائه شارة الصحافة.
وفي سياق متصل، دعا المتحدث باسم أهالي «الأسرى المقدسيين» أمجد أبو عصب الى توفير الدعم المناسب لأطفال القدس المستهدفين من قبل الاحتلال.
وأكد أبو عصب، أن أسرلة العقول هدف إسرائيلي من أجل السيطرة على الجيل الفلسطيني الناشئ، وتحديداً فئتي الأطفال والنساء.
بدوره، حذر مجلس «الإفتاء الأعلى» في فلسطين، من عواقب التغاضي عن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجرائمها والمخططات ضد المقدسات خاصة «المسجد الأقصى المبارك»، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال انتهاكات في القطاع، وفتحت القوات الإسرائيلية، عبارات مياه الأمطار شرق حي الشجاعية شرقي غزة، ما تسبب بإغراق مئات الدونمات الزراعية.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، النار تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للسياج الأمني شرقي محافظة «خان يونس» جنوبي القطاع دون إصابات.
وقال القيادي في حركة التحرير الوطني «فتح» عبدالله عبدالله، إن مؤسسات الحركة ستتخذ قرارها النهائي بشأن مرشحها للرئاسة الفلسطينية بعد انتخابات المجلس التشريعي.
وأشار إلى أن ترشيح الرئيس محمود عباس «أبو مازن» هي وجهة نظر معظم قيادات الحركة حتى الآن.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، نية «فتح» ترشيح «أبو مازن» في انتخابات الرئاسة المتوقع تنظيمها في يوليو المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الورسية.
وأصدر «أبو مازن»، في وت سابق من الشهر الجاري، قرارا رئاسيا، بإجراء الانتخابات العامة على 3 مراحل، على أن تجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22 مايو المقبل، والرئاسية بتاريخ 31 يوليو المقبل، وسيجري استكمال المجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل.