بعد إحالة أوراقه للمفتي.. حكاية موظف حوله قرص «فياجرا» لـ«قاتل زوجته»
جثة قتيل _ ارشيفيه
أدلى موظف باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، خلال التحقيقات التى جرت معه فى قضية اتهامه بقتل زوجته خنقا في البدرشين، بسبب رفضها معاشرته معاشرة الأزواج عقب تناوله قرص «فياجرا» ، وهي القضية التى وقعت عام 2018، ووصلت إلى محطتها قبل الأخيرة، بإحالة المتهم لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه.
صاحبة مرض
قال الزوج القاتل، إن عمل زوجته فى المنزل يأخذ كل وقتها، فضلا عن رعاية أبنائها الأربعة، وهو ما دفعها كرها عنها للتقصير في حق زوجها، والذي لم يكف عن طلبها في الفراش دون النظر إلى حالتها الصحية المتدهورة.
العيال نايمين
وأضاف الزوج خلال التحقيقات أنه عاد من جلسة مع أحد أصدقائه، ومرّ على إحدى الصيدليات القريبة من منزله، واشترى قرص «فياجرا»، ثم وصل منزله ووجد أطفاله نائمين، وزوجته نائمة كذلك، حيث أنهكها التعب والعمل المنزلي طوال اليوم لمدة جاوزت الـ 16 ساعة متواصلة، ولما دلف إلى غرفة نومه أيقظها، إلا أنها رفضت طلبه بحجة شعورها بإعياء شديد، إلا أن ذلك كان دافعه للتعدي عليها بالضرب المبرح.
خنقتها وخلصت منها
يكمل الزوج اعترافاته، بقوله إنه تعدى على زوجته المجني عليها حتى فقدت وعيها ثم أحكم قبضته على رقبتها وخنقها، ولفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال، لم تقاوم الزوجة ولم تقو على ذلك بسبب الإرهاق الذي ألمّ بها، ورحلت فى هدوء ضحية لزوجها.
استنيت للصبح وأنكرت قتلها
أكمل الزوج أقواله بأنه انتظر حتى الصباح، وحضر مفتش الصحة وبسؤاله شفاهة قال إنه عاد من عمله، وفوجئ بوفاتها، بدأ مفتش الصحة إجراءات مناظرة الجثة لإثبات الوفاة، والحالة التى وجدها عليها، إلا أنه اشتبه فى ارتباك الزوج، والذي لم يقتنع بكلامه.
شبهة جنائية
رفض مفتش الصحة استخراج تصريح بدفن الزوجة، وأبلغ الشرطة بالاشتباه فى وجود شبهة جنائية فى الواقعة، حيث انطلقت مأمورية من الشرطة إلى منزل الجريمة، وحررت محضرا أوليا بالواقعة مثبت فيه وجود آثار عنف حول رقبة المجني عليها، وانتقلت النيابة للمناظرة، وتبين أن المجني عليها بكامل ملابسها، مع وجود آثار خنق فى الرقبة، وأمرت بالتحفظ على المتهم، وبانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وحبست المتهم على ذمة التحقيقات.