مشتل الإسماعيلية
يستيقظ "الهندسة" كما يناديه عمال مشتل الإسماعيلية مبكرًا، يتوجه إلى أرض المشتل المطلة على ترعة الإسماعيلية مباشرة أمام معسكر الجلاء. بين الورود والأشجار يقضي المهندس عادل الهادي يومه. يتابع زراعاته وهي تنمو كل يوم أمام عينيه. ويفكر في مكان جديد يستغله في التشجير بنطاق حي أول الإسماعيلية.
"أنا اتربيت علي الخضرة والجمال والإسماعيلية معروفة بالحدائق وجمالها" هكذا بدأ المهندس عادل حديثه لـ «الوطن» مشيرا بيديه إلى مجموعة من الزارعات الصغيرة، مستطردًا "نفسي في كل شارع يبقي فيه زرع وألوان خضراء".
يقول المهندس عادل الهادي رئيس قسم المنتزهات بحي أول الإسماعيلية إن الحي يعتبر مدخل الإسماعيلية وأكثر الاماكن ذات قبلة ووجهة للزائرين في المحافظة.
ويضيف" بنحاول نحافظ علي سمعة الشوارع لدى الزائرين بالحفاظ علي جمالها وخضرتها وإضافة المزيد لها بإضافة الخضرة للشوارع لكن أملنا أن أهل الإسماعيلية يساعدونا دائما في الحفاظ علي الشكل الجمالي".
ويؤكد أن المشتل تحول خلال الفترة الماضية من مشتل يضم حوالي 10 أنواع فقط من نباتات الزينة إلى مشتل يضم أكثر من 50 نوعا إضافة إلى إنتاج البذور أيضاً.
ويستطرد " بقينا بنستحدث أنواع بشراء كمية قليلة من البذور الجديدة واستخلاص البذور منها بعد نموها وإعادة زراعتها وهو ماوفر مبالغ مالية كبيرة على الحي والمحافظة".
ويوضح «الهندسة» كما يحب أن يناديه أصدقاؤه، أن المشتل يضم أنواعا مختلفة سواء كانت نباتات مستديمة أو حوليات ونباتات الزينة مشيرا إلى أنه تم فتح أبواب المشتل للجمهور بشكل مستمر".
"المشتل مفتوح للجمهور ممكن يجي يتفرج ممكن يجي يتصور وممكن يشتري كمان والبيع بأوراق رسمية بتدخل خزينة الحي ومنها لخزينة الدولة وبأسعار تنافس الجميع".
«الهادي» يفخر بتجربته وهو يدعو مواطني الإسماعيلية لزيارة المشتل والتعرف علي الإيجابيات التي نفذها على مدار الأشهر الماضية والتوسعات التي تمت وانشاء صوبة كبيرة للنباتات الظل. ويقول عن ذلك "احنا بنحاول نحافظ علي السمعة بوجود نظافة وجمال وخضرة ف الإسماعيلية ونطاق حي أول أكثر الأماكن في الإسماعيلية مليئة بالخضرة لكن بنطالب الأهالي يحافظو علي المكان ويعلمون أولادهم كيفية التعامل مع الحدائق والنباتات".
ويضم المشتل أنواع مختلفة بأحجام عدة تناسب الشوارع والمساكين والمنازل والمكاتب حال رغبة المواطنين في شراء أي منها، يقول عنها الهادي « وفرنا انواع كثيرة يمكن بيعها كالصبارات وصبارات مستحضرات التجميل والورد والياسمين والفل والإقحوان وصوبة نباتات الظل المختلفة».
ويضيف «أحيانا بنزرع والأهالي بيخلعو الزرع من أماكنه ووصل في بعض الأماكن سرقة الزرعات الصغيرة التي يتم زراعتها في الحدائق لكن هناك علي العكس أشخاص يتولون رعاية الأشجار والنباتات معنا بشكل دوري».
تعليقات الفيسبوك