شاهد في قضية الطبيب المتحرش: مارسنا الشذوذ 8 سنوات
النيابة تعلن استمرار التحقيقات في قضية الطبيب المتحرش
جاءت شهادة الرجل الأربعيني في قضية اتهام طبيب أسنان شهير بالتحرش بالرجال، لتكون السند الرئيسي في قرار النيابة العامة بتجديد حبس الطبيب «ب.س» لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية هتك عرض مرضاه بالقوة.
ووفقا للشهادة التي تحصلت عليها «الوطن»، فقال إنه تعرف على الطبيب في العام 2012 حينما توجه لعلاج أسنانه، وهناك خلال الكشف عرض عليه الطبيب إقامة علاقة مُحرمة، مقابل تسهيل عقد عمل خارجي في إحدى الدول الأوروبية براتب كبير، وأن يتحمل الطبيب تكاليف السفر، كل هذا بحسب الشهادة مقابل إقامة العلاقة المُحرمة لمرة واحدة.
وتابع الرجل الأربعيني في تفاصيل شهادته أمام النيابة العامة قائلًا: «وافقت تحت خيال ووهم أنها ستكون لمرة واحدة وسأحصل على فرصة عمل خارجية، لكن اكتشفت أنه صورني خلال هذه العلاقة، وأرسل لى الفيديوهات على هاتفي لابتزازي لاستمرار العلاقة، وللأسف ظلت مستمرة لمدة 8 سنوات حتى العام 2020».
وأضاف: «خفت على شكلي قدام عائلتي، أنا راجل متزوج وعندي طفلين، لغاية ما قررت إني هبلغ عنه وهقدم الفيديوهات اللي هددني بيها كدليل ضده للإدانة».
عرض الطبيب المتهم بالتحرش على الطب الشرعي خلال ساعات
وخلال ساعات سيعرض الطبيب المُتهم بالتحرش على مصلحة الطب الشرعي، لبيان مدى اعتياده ممارسة اللواط من عدمه، بعدما أقر خلال التحقيقات أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأن هذا الاضطراب يدفعه لارتكاب هذه الأفعال المُجرمة.
ووفقا لبيان النيابة العامة الصادر في 25 يناير الماضي، أنها عثرت على أدلة مادية على هاتف المتهم تعزز من الأقوال الموجودة لمُقدمي البلاغات، والتي تتهمه بتحرشه بهم وهتكه عرضهم.
ووفقا لنقابة الأطباء، فإنها في حال صدور حكم نهائي ضد الطبيب، ستباشر على الفور إجراءات شطبه من سجلات النقابة، مؤكدة أنها لم يصلها أي شكوى ضده حتى الآن بشأن وقائع التحرش.