ولاء جاد الكريم: جوهر «حياة كريمة» يكمن في تطوير كامل للقرى المنسية
الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة
كشف الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة»، أن التطور الكبير الذي طرأ على قرية الأشراف التابعة لمركز أدفو، والتي كانت شبه منسية من الجميع على مدار السنين، هو ما تحاول الدولة المصرية أن تنفذه على مستوى 4500 قرية أخرى، ضمن خطة عمل مبادرة «حياة كريمة»، موضحًا أن هذا جوهر التكليف الرئاسي، الذي نسعى من خلاله إلى إحداث تغيير كامل بأوضاع معيشة أهالينا بتلك القرى.
التطوير ناتج عن تنسيق وتعاون بين كل مؤسسات الدولة
وأضاف «جاد الكريم»، خلال مداخلة هاتفية اليوم الجمعة، مع برنامج «الآن»، المذاع على شاشة «extra news»، ما يحدث اليوم من تطور وتغيير على مستوى كافة القرى المصرية، ناتج عن تنسيق كامل وعالي المستوى بين مؤسسات الدولة المختلفة، إلى جانب الدعم الكبير والرعاية المباشرة من قبل رئيس الجمهورية، وبإشراف من رئيس الوزراء، وتعاون كافة الوزراء.
ما يميز «حياة كريمة» التداخلات التكاملية الي تحققها للقرى المختلفة
وأشار مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة»، إلى أن أهم ما في الأمر، هو تكامل التدخلات، التي تصنع هذه الصورة الجيدة التي نراها اليوم للقرى المصرية، فالمبادرة تقوم بثلاثة انواع من التداخلات، في مقدمتها تدخلات البنية الأساسية والخدمات الإجتماعية والمشروعات كبيرة الججم، التي تستهدف الطرق والصرف الصحي ومياة الشرب والمدارس والمستشفيات والوحدات الصحية، وهذا ما يستفيد منه جميع سكان القرى بشكل عام.
وأكمل، بأن هناك تدخلات أخرى تعمل عليها منظمات المجتمع المدني، والتي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر فقرًا داخل القرى، والتى تعمل على توفير الرعاية الطبية والإجتماعية لتلك الأسر، بالإضافة إلى المساهمة في تشغيل بعض الخدمات، كما حدث في الوحدة الصحية بقرية الأشراف، التي لم يكن بها أطباء، ولكن اليوم وبفضل مساهمات منظمات المجتمع المدني، تعمل بكامل طاقتها البشرية والصحية.
وواصل، أما المستوى الثالث من التدخلات، فيتمثل في التنمية الاقتصادية، التي تحدث لتلك القرى، لأن كل هذه المشروعات تحقق عائد اقتصادي، ناتج عن فرص العمل التي تخلقها، إلى جانب سلاسل القيمة التي تخلقها على هذه المشروعات، والرواج الاقتصادي، الذي يتحقق بشكل عام.