مخرج فيلم «أسرار سقارة»: حلمت بالمشاركة في عمل فني عن مصر
فيلم أسرار سقارة
قال المخرج البريطاني جيمس توفيل، مخرج فيلم «أسرار سقارة»، إن مصر دائما ما تجذب الاهتمام، وسعد كثيرا بالعمل مع المهندسين والعاملين المصريين في الاستكشافات الأثرية التي حدثت بمنطقة سقارة في الجيزة، كما أن الفيلم لاقى ردود فعل واسعة وجيدة بعد نشره.
وصل نسبة المشاهدة للفيلم لملايين
وأضاف «توفيل»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن المشاهدين شعروا بإعجاب كبير جراء ما شاهدوه في الفيلم الذي جرى عرضه على منصة «Netflix»، ووصل نسبه مشاهدة الفيلم لملايين، وأنه كان يحلم من قبل بتصوير فيلم عن مصر منذ فترة طويلة: «كنت أحلم في يوم أن أشارك في عمل سينمائي كبير عن مصر كهذا».
كان لديه الفرصة لمشاهدة أعمال التنقيب والاستماع لعلماء الآثار وتسجيل ما يحدث
وأوضح أنه عندما بدأ العمل على الفيلم كان لديه الفرصة لمشاهدة أعمال التنقيب والاستماع لعلماء الآثار وتسجيل ما يحدث في أثناء التنقيب، ما ساعده كثيرا لإخراج العمل بالدقة المطلوبة، وقام بالتحضير للفيلم بالاجتماع مع عدد من علماء الآثار، كما ساعدته وزارة السياحة والآثار المصرية كثيرا في إخراج العمل.
الفيلم الخاص بسقارة يختلف عن باقي الأفلام الخاصة بالأعمال الدرامية
وأكد أن الفيلم الخاص بسقارة يختلف عن باقي الأفلام الخاصة بالأعمال الدرامية والتي تنتجها نفس المنصة، حيث كان الفيلم بمثابة تجربة مختلفة وفريدة، وفيه تم البدء بكل التفاصيل دفعة واحدة مع تصوير المفاجآت التي تحدث أثناء لحظات التنقيب في حينها، وهناك أمل كبير في النجاح من كل أفراد طاقم العمل: «كانت مخاطرة، وما قمنا به متابعة الشغف لفريق العمل ونقل تلك الصورة للجمهور، وكان العمل مثيرا للإعجاب».
وأشار إلى أنه وفي الفيلم تم اكتشاف 3100 قطعة أثرية وهو أمر لا يصدقه العقل، وفريق عمل الفيلم كان مميزا وجرى التركيز خلال الفيلم على إبراز القصة بشكل مختلف عن ما تم تقديمه سابقا حول تلك الأعمال: «كان أمرا استثنائي».
كان هناك الكثير من المفاجأت في ذلك الفيلم الوثائقي
وتابع: «ليس من السهل أن يكون هناك الكثير من المفاجأت في فيلم وثائقي عادي، ولكن هذا الفيلم كان تجربه فريده من نوعها وتم تسجيل الكثير من المفاجأت خلال الاكتشافات، والناس كانوا يشعرون بالمفاجأة في لحظات التصوير، وتم اختصار مدة الفيلم ليتم تقديمه عبر حلقة واحده».
وفند: «الكاميرات التي كنا نستخدمها كانت مخصصه لمثل هذا النوع من الأفلام، وربما تستخدم في أعمال سينمائية ومهرجانات مخصصه، ونأمل أن يشاهد الناس الفيلم في المهرجانات والسينمات، حيث أنه فيلم يستحق العرض في كل السينمات والمهرجانات والمحافل الدولية».
يود المشاركة في أجزاء أخرى لأفلام وثائقية تتحدث عن إنجازات مصر
واختتم: «فريق العمل في مصر ممتاز وعملنا مع الكثير من المصريين، وسعت فرق العمل تلك لتيسير مهام العمل وخاصة وزارة الأثار، كما يود أن يشارك في أجزاء أخرى لأفلام وثائقية جديدة للإنجازات مصر، وسوف نحاول نستفيد من تلك التجربة في المستقبل بأعمال أخرى».