3 مفاجآت بـ«ملتقى الإعاقة» بجامعة المنصورة: «عايشين بنحقق مبنتمناش»
ملتقي جامعة المنصورة
أعلنت جامعة المنصورة 3 مفاجآت لذوي الإعاقة، من خلال إضافة فصل عن حقوق الطفل المعاق بداية من العام الدراسى المقبل، ضمن مقرر حقوق الإنسان التي يتم تدريسها بالجامعات، علاوة علي إتاحة المقررات الدراسية إلكترونيا وبطريقة «برايل» تيسيرا على الطلاب ذوى الإعاقة، وإدارج بعض البرامج الدراسية الخاصة بهم في كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الطلابى الأول لمركز خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة بجامعة المنصورة «أون لاين» تحت شعار «عايشين بنحقق مبنتمناش» الذي ينظمه المركز بالتعاون مع فريق أرض الكنانة بالجامعة على مدار يومين تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة، وريادة كل من الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية.
وأشاد الدكتور أشرف عبد الباسط، بالجهد المبذول من القائمين على مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة في الإعداد لهذا الملتقى وبسعيهم المستمر لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة فى الفعاليات التي تنظمها الجامعة.
وقال إنه من الضروري أن تنتشر ثقافة تقبل الآخر في المجتمع لأن ذوي الإعاقة أعضاء فعالين في المجتمع الذي سينهض إذا تمت الاستفادة من قدراتهم بشكل جيد.
ودلل على اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذوي الإعاقة من خلال الإشارة إلى إضافة فصل عن حقوق الطفل المعاق بداية من العام الدراسي المقبل ضمن مقرر حقوق الإنسان التى يتم تدريسها بالجامعات.
ونوه الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة، بأن هذا الملتقى يعد أول فعالية تقام بعد الافتتاح الرسمي لمركز الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة في ديسمبر الماضي، معربا عن سعادته بالمشاركة المميزة في هذا الملتقى من جانب نخبة من الإعلاميين مثل الكاتب الصحفي حازم نصر، والروائي عصام يوسف، مقدم وصاحب فكرة برنامج «العباقرة»، بالإضافة إلى المتطوعين من الفرق الطلابية بجامعة المنصورة والطلاب الملهمين من ذوى الإعاقة.
وأثنى نائب رئيس الجامعة، على تنظيم هذا الملتقى، رغم الظروف الصعبة الراهنة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وعلى التعاون المثمر بين جامعة المنصورة ومؤسسات حلم للتدريب والاستشارات وusa والإميدإيست لدعم مركز الأشخاص ذوى الإعاقة بالجامعة.
وأكد على حرص جامعة المنصورة على التحاق الأشخاص ذوى الإعاقة بكليات الجامعة والتحاق بعضهم ببعض كليات الجامعة مثل الحقوق والتجارة والآداب دون الاستناد إلى على ترشيح مكتب التنسيق، وإتاحة المقررات الدراسية إلكترونيا وبطريقة برايل تيسيرا على الطلاب ذوى الإعاقة وعلى إدراج بعض البرامج الدراسية الخاصة بهم في كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة.
بدوره، أشاد الكاتب الصحفي حازم نصر، بدور جامعة المنصورة برعاية الطلاب ذوى الإعاقة والاستفادة من مواهبهم مشيرا أن هؤلاء الطلاب مدعاة للفخر فلديهم مواهب مختلفة ومهارات في مختلف النواحي يجب الاستفادة منهم ودمجهم بالمجتمع
وأعرب الروائي والإعلامي عصام يوسف، عن فخره بتفوق طلاب جامعة المنصورة فى برنامج العباقرة بفضل دعم قيادات الجامعة لطلابها والارتقاء بثقافتهم، مضيفا أنه لا توجد إعاقة في ظل وجود إرادة، بدليل تميز طه حسين في الأدب العربي وعمار الشريعي في الموسيقى وغيرهم في مجالات أخرى.
وأوضحت الدكتورة سماح خميس، مدير مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، رئيس الملتقى، أن الإعداد لهذا الملتقى جاء منذ فترة، لافتة إلى دعم الجامعة لهذا الملتقى لتوعية الطلاب بأهمية الخدمات التعليمية والتسهيلات التي تقدمها الجامعة للطلاب ذوي الإعاقة في ضوء بيئة خارجية صديقة للمعاق.
وذكرت الدكتورة إيمان أبو الفضل، نائب مدير المركز ومقرر الملتقى، أن هذا الملتقى يناقش من خلال 8 جلسات علمية كل ما يتعلق بذوي الإعاقة بدءا من أهمية دمجهم والخدمات والتسهيلات التي تقدمها الجامعة لهم وحقوقهم بين الواقع والمأمول وأنشطة الموهوبين منهم وسوق العمل الدامج لهم ومعوقات الدمج المجتمعي من المنظور التربوي والإعلامي والدمج الرياضى لهم.
وأعرب الطالب مهند عماد، سفير للطفولة عن امتنانه لجامعة المنصورة ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة فى تنظيم هذا الملتقى ومساعدة ذوى الإعاقة، فيما أكد الطالب على عنتر ممثل الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة المنصورة أن الجامعة ساهمت في اندماجه فى كافة فعالياتها مما أثرى مهاراته، وشدد الطالب محمد سالم ممثل فريق أرض الكنانة بجامعة المنصورة، على أهمية الدمج الاجتماعى للطلاب ذوي الإعاقة والتنسيق بين المعلمين العاديين والمعلمين للطلاب ذوى الإعاقة من الارتقاء بهم.