«أكد حزب الوفد، على امتداد مسيرته الطويلة والقوية، الممتدة فى الحياة السياسية المصرية على مدار عقود، أنه (عمود الخيمة) لأى بناء ديمقراطى قويم، إذ لم يترك مناسبة أو موقفاً، إلا وأكد مصريته الخالصة كحزب ينحاز فى مواقفه كافة إلى وطنه وإلى أبناء هذا الوطن»، جاء ذلك فى مقدمة كتاب «تاريخنا التشريعى.. نظرة فى تشريعات حكومات الوفد (1924 - 1952)» الصادر حديثاً للدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد.
الكتاب الصادر عن مركز «الأهرام» للترجمة والنشر، يرصد حجم التشريعات الصادرة عن حكومات الوفد المختلفة، للوقوف على دور الحزب الكبير فى الحياة السياسية على مدار نحو مائة عام، وملامح كفاحه فى سبيل رخاء شعب ورفاهية أمة، من خلال سبعة فصول، تبدأ بالوزارة الوفدية الأولى، ثم الثانية، مروراً بعودة مصطفى النحاس، وعصبة الأمم، وقوانين حماية الشعب، والوفد والتغييرات العالمية، وما قبل سنوات الجلاء.
لم يكتفِ الدكتور خالد قنديل بالسرد، دون إسهاب أو تقصير، إنما أرفق بها ملخص صور للحظات مهمة فى مسيرة الحزب، من بينها أول صورة رسمية لسعد زغلول بعد الإفراج، التى نُشرت على غلاف جريدة «اللطائف المصورة»، وأخرى مع زملائه فى المنفى، ولقطة لمصطفى النحاس يخطب فى ميدان المحطة بالإسكندرية، وكذلك وهو يلقى بيان الوفد داخل البرلمان، وقيادات حركة شباب مصر الوفدى.
تعليقات الفيسبوك