"العناني": قدمنا قانون "الأزمات السياحية وحماية العاملين" لمجلس الوزراء
وزير السياحة: لو لم نلتزم بإجراءات كورونا لكانت سمعتنا باظت
مجلس النواب - اليوم
أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن وزارته أرسلت رسميًا قانون «الأزمات السياحية والعاملين في حماية السياحة» إلى مجلس الوزراء لحماية الملايين العاملين في قطاع السياحة.
وقال الوزير معلقًا على مناقشات النواب فى الجلسة العامة لمجلس النواب: «إحنا بنخرّب أراضي الآثار بإيدينا، وعدد كبير من النواب يريدون عمل مشروعات تنموية في أراضي الآثار، ويطالبون الوزارة بأن تعمل لهم حفائر، ومن يريد عمل حفائر يعملها على حسابه تحت إشراف الوزارة لأنني كوزارة لا أستطيع أن أفتح الحفائر في ربع مساحة مصر».
وأكد وزير السياحة والآثار، منع أي جهة تستخدم كلمة «سياحي» دون ترخيص، محذرًا كل من يفعل ذلك بتحمل التكلفة وتقديم الخدمة اللائقة.
ووجه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، رسالة طمأنة للقطاع السياحي، مؤكدًا استمرار دعم الحكومة للقطاع والعاملين خلال جائحة فيروس كورونا، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «هدفنا القطاع يقف على رجله».
ووجه العناني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم، الخميس، برئاسة المستشار حنفي جبالي، الشكر لكافة العاملين في القطاع السياحي لدورهم خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنهم «لو لم يلتزموا منذ هذا الوقت لكانت سمعتنا باظت».
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أنه بصدد تدشين حملة قومية للتسويق والترويج السياحي، لافتًا إلى أنه يستعين بعدد من الشركات العالمية للترويج للآثار المصرية والعمل على جذب الأجانب للسياحة في مصر.
ونوه الوزير إلى أن هناك مكاتب دولية تقوم بعمل ما يطلق عليه دراسة السوق العالمية، لافتًا إلى أن الاستعانة بهذه الشركات لا يعني أن الكادر المصري لا يصلح بل بالعكس المصريون من أفضل الكوادر، لكن يجب الاستعانة بمن يعرف السوق العالمية وقام بالتخطيط لعدد من الدول.
وأشار وزير السياحة إلى أن السياحة الثقافية حلها من وجهة نظره هي ربط البحر بوادي النيل.
وكشف خالد العناني أنه سيقوم بالتقدم بمجموعة من التشريعات إلى مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة من أجل تقويم المنظومة السياحية، مؤكدًا أنه يجد تعاونًا كبيرًا من قبل لجنة السياحة في مجلس النواب.
وتابع «لازم يكون فيه كافتيريا في الهرم نفطر فيها ولن أسمح بأن يشرب السائح الميه في جردل»، قائلاً: «أيوا ده كان بيحصل حتى 2020»، مؤكدًا أن العاملين بالهرم بارعون في الحفائر.