"بعد حديث الوزيرة".. طبيب يشرح أحدث وسائل خفض الإنجاب: حقن وتعقيم
الدكتور كريم مصباح عضو مجلس نقابة الأطباء
أثار إعلان الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن أن الوزارة ستلجأ إلى وسائل منع الحمل الحديثة، وبينها نوع من الحقن وغيرها من الوسائل، العديد من التساؤلات، حول ما هي أشهر الوسائل الحديثة وغير المضرة التي تستخدم في منع الحمل.
وقال الدكتور كريم مصباح عضو مجلس نقابة الأطباء، وأخصائي النساء والتوليد، إن العالم يقسم وسائل منع الحمل إلى جزئين، أحدهما يعيد الخصوبة مرة أخرى بعد التوقف عن تناولها، وأخرى نهائية لا عودة للخصوبة مرة أخرى، عن طريق تعقيم الرجال والسيدات، موضحا أن النوع الأخير لا يتم اتباعه في مصر.
استخدام الحقن وسيلة آمنة وأصبحت الأكثر انتشارا
وأضاف مصباح، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: أن من اشهر الوسائل المستخدمة في مصر هي وسيلة التعقيم الجزئي الذي يمكن استعادة الخصوبة بعد الانقطاع لفترة محددة، ويشمل الرجال إلى جانب السيدات، وكذلك اللولب والذي يمثل 48٪ من الاستخدامات وهناك أنواع كثيرة منه في مصر اشهرها النحاسي، وهناك اللولب الهرموني والذي يستخدم في مصر لبعض الدواعي الطبية.
َوتابع: "أما باقي الوسائل التي تستخدم لمنع الحمل هي الأقراص، ومنها أنواع كثيرة، وبعضها يستخدم مع الرضاعة وبعضها لا يستخدم معها". وحول استخدام الحقن والذي أشارت إليه وزيرة الصحة أمام النواب، قال: "هناك أيضا وسيلة استخدام الحقن، وتعتبر وسيلة حديثة وآمنة، وبعضها شهري وبعضها كل 3 أشهر".
وأشار مصباح، إلى أن هناك ما يسمى بـ«الكبسولة»، والتي توضع تحت الجلد بعضها بيستخدم كل 3 سنوات وتنزع مرة أخرى من تحت الجلد، متابعا: فيما يخص الرجال هناك ما يسمى بالواقي الذكري فقط، ولا يوجد أي وسيلة أخرى يتم استخدمها في الفترة الحالية.
ولفت إلى أنه كانت نسبة استخدام أقراص منع الحمل عالية في الثمانينات، ثم تخطاها اللولب بعد ذلك ثم ظهرت الحقن فيما بعد وأصبحت الأكثر استخدما كوسيلة حديثة وآمنة في الوقت الحالي.
وكانت الدكتورة هالة زايد أكدت أنّه رغم الزيادة السكانية الكبيرة وارتفاع معدلات النمو السكاني، لكن هناك انخفاض نسبي في معدلات الإنجاب، موضحة أنه هناك زيادة في الإقبال على استخدام وسائل منع الحمل، وأكدت أنّ الوزارة تعمل على ميكنة مراكز تنظيم الأسرة على مستوى محافظات الجمهورية كافة، واستخدام وسائل حديثة لمنع الحمل.